حماس تصف ورقة أميركا بأنها استسلام ونتنياهو يحذر سكان غزة مجددًا ويتوعد الضفة

ترجمة ومتابعة صدى نيوز - بينما اعتبرت حركة "حماس"، العرض الأميركي الجديد بأنه بمثابة وثيقة استسلام، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة وتيرة الهجمات بمدينة غزة.

وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي للحركة في تغريدة له عبر صفحته في تيلجرام، كما تابعت صدى نيوز: "من الواضح أننا أمام أفكار أولية يسميها الطرف الأمبركي عرض، ومن الواضح أن الهدف الأساس منها الوصول إلى رفض العرض وليس الوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب القوات المعادية بشكل كامل وتبادل الأسرى".

وأضاف: "المطلوب سلمٌ مخزية أو استمرار الحرب، هم يتحدثون عن: استلام الأسرى جميعاً في اليوم الأول، ويرهنون الانسحاب بتشكيل حكومة ترضى عنها اسرائيل وتنفيذ المهمات الموكلة إليها وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية، وإعادة تعريف حماس، والبحث في العفو عن كوادر وقيادة حماس، ونزع سلاح المقاومة، وبدون الحديث عن إعادة الإعمار قطعًا".

وتابع: إن حركة حماس وفصائل المقاومة معنية بالوصول إلى إنفاق ينهي الحرب ويوقف الإبادة الجماعية، ويفتح أفق لحل سياسي يحقق أهدافنا الوطنية المشروعة، ولكن ليس التوقيع على وثيقة إستسلام مذلة، وقيادة حماس لا يوجد فيها إمبراطور مثل اليابان.

جاء ذلك في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مقر سلاح الجو الإسرائيلي، إن عملية القضاء على منفذي عملية القدس وملاحقة مؤيديهما ومساعديهما لا تكفي.

وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته بالتصدي بقوة لما وصفها "أوكار الإرهاب"، قائلاً: "لقد قضينا بالفعل على أوكار الإرهاب في مخيمات اللاجئين، في ثلاث منها .. لقد أخلينا السكان من هناك ببساطة ودمرنا جميع البنى التحتية للإرهاب، وتوجيهاتي هي أن نفعل الشيء نفسه في أوكار الإرهاب الأخرى".

وأضاف كما ترجمت صدى نيوز، "أنا الآن في مقر سلاح الجو. لقد وعدتكم قبل أيام قليلة بأننا سنقضي على الإرهاب .. أبراج المراقبة في غزة، هذا ما نفعله بالضبط، في اليومين الماضيين، سقط 50 برجًا من هذا النوع، وقام سلاح الجو بإسقاطها".

وتابع: "كل هذا مجرد مقدمة، تمهيدًا للعملية الرئيسية القوية .. مناورة برية لقواتنا، التي تُنظم وتتجمع الآن، في مدينة غزة".

وواصل: "لذا أقول لسكان غزة، إنني أغتنم هذه الفرصة، واستمعوا إلي جيدًا: لقد حُذرتم، اخرجوا من هناك!".