
وفد من قيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير يزور قرية المغير
صدى نيوز - زار وفد رفيع من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال والمستعمرين، شملت حصارا واقتلاع وسرقة ما يقارب عشرة آلاف شجرة زيتون بالإضافة للاستيلاء على الأراضي الزراعية.
وترأس الوفد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، بمشاركة أعضاء من المجلس الثوري وقيادة مفوضية التعبئة والتنظيم وحركة الشبيبة، إلى جانب ممثلين عن فصائل منظمة التحرير وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
واستقبلت قيادة تنظيم حركة "فتح" في المغير وأعضاء المجلس القروي ووجهاء القرية، الوفد في مقر المجلس القروي، وثمّنوا هذه الزيارة وأكدوا أن ما تتعرض له المغير من اعتداءات يأتي في إطار مخططات الضم وفرض السيادة ومحاولة كسر إرادة الأهالي وثنيهم عن الدفاع عن أرضهم وبيوتهم.
وخلال اللقاء، أكد العالول أن المغير كانت وستبقى عنوانا للنضال الفلسطيني، قائلاً: "إننا نعتز بصمودكم وتضحياتكم وبسالتكم في مواجهة الاحتلال والمستعمرين، ونعمل بكل ما أوتينا من جهد على المستوى السياسي والشعبي والدولي لتعزيز ثباتكم. أنتم حراس الأرض والهوية، ولن يفلح الاحتلال في كسر إرادتكم".
وتوجه بالتحية الى رئيس المجلس القروي، أمين أبو عليا، الذي تعرض للاعتقال بذريعة إسناد أهالي القرية في وجه الاعتداءات، مثمنا دوره الأصيل في خدمة القرية وأهلها وتعزيز صمودهم.
من جانبه، شدد الأحمد على أن الاحتلال لن يتمكن من إخضاع المغير ذات الإرث النضالي الطويل، قائلاً: "المغير ستبقى نموذجا للنضال الفلسطيني المتواصل، وستظل شوكة في حلق الاحتلال، نحن باقون هنا والاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن."
وزار الوفد الأراضي الزراعية التي تعرضت لاقتلاع آلاف أشجار الزيتون، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارا على التمسك بأرضهم.
وقام العالول بزراعة شجرة زيتون بديلة عن إحدى الأشجار المقتلعة في رسالة رمزية على استمرار الحياة وتجذر الفلسطيني في أرضه.
وفي ختام الزيارة، توجه أعضاء الوفد إلى بيت الشهيد حمدي أبو عليا، والتقوا بعائلته ووالده، معبرين عن فخرهم وإجلالهم لهذا البيت الذي قدّم شهيدا وخمسة أسرى وتعرض للتخريب والتهديد المتكرر من الاحتلال.
وأكدوا أن تضحيات عائلة أبو عليا تمثل نموذجا للفداء والصمود، وأن دماء الشهداء وصمود الأسرى ستبقى وقود النضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.

ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين بالقصر الملكي بتطوان

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال شقبا وشبتين غرب رام الله

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفل...

الشرقاوي: الاستثمار المغربي في الأجيال الفلسطينية ليس ظرفيا ولا مؤقتا بل عمل مستمر يرعاه ا...

نقابة الصحفيين : إسرائيل تتعامل مع الصحفيين كخطر استراتيجي وترتكب جريمة حرب ممنهجة باعتقال...

الشيخ يلتقي رئيس بلدية بيت لحم ويؤكد أهمية حماية المكونات الدينية والسياحية للمدينة

" Connect 360": يوم للتوظيف والتشبيك يقيمه مركز العمل التنموي "معا"
