مظاهرات منددة بحصار غزة ومطالبة بمعاقبة إسرائيل في عدة دول
الجاليات الفلسطينية

مظاهرات منددة بحصار غزة ومطالبة بمعاقبة إسرائيل في عدة دول

صدى نيوز -تواصلت المظاهرات الشعبية في عدة دول عربية وأوروبية رفضا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وللتنديد بالدعم الغربي المتواصل لحرب الإبادة، وسط مطالبات بفرض عقوبات عاجلة على تل أبيب ووقف سياسة التجويع والحصار.

ففي مدينة طنجة المغربية، خرج آلاف المتظاهرين، مساء السبت، استجابة لدعوة "المبادرة المغربية للدعم والنصرة"، حيث اعتصموا منذ ساعات الصباح في ساحة المعكازين قبل أن ينطلقوا في مسيرة جابت شوارع المدينة، مرددين شعارات من قبيل: "الشعب يريد تحرير فلسطين" و"يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان".

وطالب المحتجون بوقف سياسة التجويع وحماية المدنيين، مع تحميل المجتمع الدولي مسؤولية صمته إزاء الجرائم المستمرة في غزة.

وفي تونس العاصمة، نظم نشطاء من "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، للمرة الـ88 منذ اندلاع الحرب، للتنديد بالدعم الأميركي المستمر لجرائم الاحتلال.

ورفع المحتجون شعارات أبرزها: "الصهاينة والأمريكان شركاء في العدوان" و"يا للعار غزة فرضوا عليها حصار". وطالب المشاركون بغلق السفارة وطرد السفير الأميركي، معتبرين أن واشنطن شريك كامل في الإبادة بحق الفلسطينيين.

أما في النمسا، فقد شهدت العاصمة فيينا مظاهرة شارك فيها المئات من المؤيدين لفلسطين، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

ودعا المتظاهرون الحكومة النمساوية إلى فرض عقوبات على إسرائيل، ووقف تزويدها بالمعدات العسكرية، فيما شدد ناشطون على أن الصمت تجاه الإبادة في غزة يمثل تواطؤًا غير مقبول.

وتأتي هذه التحركات الشعبية في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني في غزة تدهورا، حيث ارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية إلى 281 فلسطينيا بينهم 114 طفلا، بينما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في إطار حرب أوقعت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 62 ألف شهيد و157 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة.