
"فتح" بالضفة: نرفض أي محاولة مساس أو التفاف على شرعية الرئيس عباس
صدى نيوز - أصدرت أقاليم حركة "فتح" بالضفة الغربية، بيانًا ركز بشكل أساسي على قضايا تنظيمية.
وأكد البيان على رفض أي محاولة مساس أو التفاف على شرعية الرئيس محمود عباس.
وشدد على ضرورة الاستجابة العاجلة لإنهاء مطالب الأسرى المحررين وتحديدا المبعدين بتوفير الحياة الكريمة والمستقرة، وضرورة تحمل المسؤولية دون أي مماطلة.
ودعا البيان رئيس الحكومة محمد مصطفى إلى عمل مراجعة وطنية لأداء بعض الوزارات في استجابتها الطارئة لكثير من الاحداث التي تتعرض لها كافة المحافظات.
وطالب البيان بعقد المؤتمر العام الثامن للحركة عوضا عن تأجيل انعقاده عاما.
وإليكم نص البيان كما ورد لـ "صدى نيوز":
صادر عن حركة فتح - اقاليم الضفة
يا جماهير شعبنا الفلسطيني
يا حراس الحلم الفلسطيني الذي لا يُقهر
ما زالت هذه الحرب تدور طحاها وما زال هذا العالم يشيح ناظريه عن جرائم الاحتلال التي لم تتوقف وما زال البعض يربط اجندته بالمحيط مراهنا على حلفاء انكفئوا عن ما وعدوا وبقي شعبنا هو الرهينة للحسابات ما بين الاطراف، وأصبح وقف الحرب بضاعة في مزاد، الثمن فيه دم شعبنا والام اسرانا وارضنا التي اضحت سائغة للاحتلال ومستوطنيه.
إننا في حركة فتح - اقاليم الضفة، وامام هذا المشهد الذي أصبحت فيه المجاعة في غزة سمته، نرى ان ما دعا إليه السيد الرئيس محمود عباس بالعودة للالتفاف حول مصدر قوتنا ، شعبنا ووحدته، وتقديم مصلحة شعبنا على مصالحنا الحزبية وخلق البديل السياسي الوطني ، هي اقصر الطرق لانهاء هذه الحرب وقطع الطريق على استنزاف قوة وجودنا وصمودنا .
وفي هذا السياق نؤكد على أن ما يجري في ساحة الضفة والقدس من حرب استنزاف لوجودنا بموازاة ما يجري في ساحة غزة، متعددة الأدوات، من حملات تستهدف المخيمات والمدن والقرى وتزايد حملات الاعتقال واعدام بطيء للاسرى في السجون وفصل للمحافظات واستهداف للمسافر والبريات والاغوار، يستلزم بالضرورة إعادة صياغة عملنا السياسي ببرنامج موحد ما بين كافة القوى السياسية والمجتمعية التي تحيا هذا الواقع وتعلم اهم احتياجاته، مع ضرورة رفع مستوى الاستجابة لكافة الأجهزة الحكومية لدورها حتى لا يكون فراغ، تتسلل من خلاله أدوات الاحتلال وكل من يريد تجنيد قضيتنا لمصالحه، وعليه ندعو إلى الإسراع في إنجاز ما يلي، تطبيقا لرؤية السيد الرئيس في تمتين جبهتنا:
- نؤكد وبكل وضوح وقوة أن الرئيس محمود عباس، القائد العام لحركة “فتح” ورمز الشرعية الفلسطينية، هو عنوان صمودنا السياسي، وموقعه في القيادة هو خط الدفاع الأول عن ثوابتنا الوطنية، وعن القرار الوطني المستقل، ونرفض أي مساس به أو التفاف على شرعيته.
- الاستجابة العاجلة لانهاء مطالب الاسرى المحررين وتحديدا إخوتنا المبعدين التزاما منا في توفير الحياة الكريمة والمستقرة، وضرورة تحمل المسؤولية دونما مماطلة، بمعالجة كافة مطالب إخوتنا المحررين والمبعدين، فما قدموه من أعمارهم، هو ملزم لكل منا كل في موقعه سواء في الحكومة او في قيادة الحركة .
- تطبيق مرسوم السيد الرئيس فيما يتعلق بالاخوة العسكريين الذين تم احالتهم للتقاعد كما نص عليه، هذا الحق الغير قابل للانتقاص، في التعامل معه، فمن قدم سنين عمره خدمة لشعبنا يكون لزاما علينا أن يكون احساسه بالفخر ما بعد تقاعده.
- ندعو رئيس الحكومة د. محمد مصطفى إلى عمل مراجعة وطنية لأداء بعض الوزارات في استجابتها الطارئة لكثير من الاحداث التي تتعرض لها كافة محافظاتنا وتطوير الحلول العادلة والاستجابة السريعة لكثير من مطالب المواطنين التي يتم مخاطبة المسؤولين فيها دونما استجابة، والتي بات من الضرورة إيجاد حلول إبداعية مشتركة مع مؤسسات المجتمع دونما تأخير.
- وضع البرامج المطلوبة والاستجابة الطارئة للمناطق الأكثر تضررا من عدوان الاحتلال ونخص القدس ومدن ومخيمات شمال الضفة والاغوار ومسافر يطا كأولوية وطنية في ظل ما تتعرض له من تفريغ ممنهج وتهجير قسري وانهاك لأهلنا في هذه المناطق.
- ندعو مؤسسة تمكين وتطبيقا لرؤية السيد الرئيس بالحفاظ على كرامة الفئات النضالية بإعادة صياغة استمارة تمكين حتى لا يصل الامر لمقاطعة المؤسسة، فلطالما الهدف هو الحفاظ على كرامة ذوي الشهداء والجرحى وذوي الاسرى فاننا لن نسمح لاحد بابتذال هذا الامر ومحاولات التذاكي في الاجراءات، مع ضرورة الاستماع إلى ملاحظات الجهات الممثلة للفئات النضالية .
- نوجه التحية لاقاليم حركة فتح ومناطقها التنظيمية وشبيبتها ولجان المراة في غزة العزة الذين يقومون بدورهم في خدمة شعبنا برغم الصعوبات والمضايقات التي يتعرضون اليها .
-نوجه التحية لكافة المكاتب الحركية الذين يخوضون الانتخابات النقابية ويسطرون التغيير الذي تسعى اليه الفئات النقابية المشاركة والتي كان اخرها فوز قائمة المهندس الفلسطيني في انتخابات نقابة المهندسين .
- وانه ما دام تم عقد المجلس المركزي برغم الظروف الميدانية الصعبة، فإننا نرى انه من الأولى عقد المؤتمر العام الثامن للحركة عوضا عن تأجيل انعقاده عاما، وعليه نطالب السيد الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة الايعاز بعقد المؤتمر وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لتسهيل انعقاده ، وعليه نطالب بالتنفيذ الفوري وغير القابل للتأجيل لقرارات برلمان الحركة – المجلس الثوري – التي تنص على:
1. إسناد الوزارات والهيئات السيادية لكفاءات فتحاوية وطنية مشهود لها بالنزاهة والانتماء، بعيدًا عن المحاصصة والانتهازية.
2. وقف ازدواج المهمات التنظيمية، وفرض الالتزام بالأنظمة الداخلية للحركة بلا استثناء.
3. إعادة هيكلة ملف السفارات والسفراء بما يخدم الرؤية التحررية لحركتنا، وبما يليق بتضحيات شعبنا.
4. إقرار مفوضية دائمة ومركزة لمدينة القدس، العاصمة الأبدية لفلسطين، على أن تكون مرجعية شاملة لكل ما يتعلق بها.
5. تحصين ملف الشهداء والأسرى والجرحى، باعتباره خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وتجريم أي محاولة للمساس به.
6. استكمال بناء المؤسسات التنظيمية، من خلال ملء الشواغر في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، تمهيدا لعقد المؤتمر العام الثامن .
7. تدوير المفوضيات وتفعيلها بما يخدم رؤية فتح النضالية، ويعيد الاعتبار لدورها الطليعي على الساحة الوطنية.
اخيرا نؤكد في حركة فتح - اقاليم الضفة أن شعبنا وقضاياه الداخلية والتعاطي معها لا تقل أهمية عن الشأن السياسي والهم الأكبر بإنهاء الاحتلال، وان نوايا الاحتلال باضعاف قدرتنا وخلق البدائل للسلطة واجهزتها على الأرض او في وعي المواطن هو الأخطر، ما لم يتم تفعيل الاستجابة الطارئة والعمل المشترك والانتشار الافقي للعمل الحكومي والشعبي في كل مناطق وجودنا على أرضنا دونما ذرائع وتوزيع الأدوار الذي يضمن وقف حرب الاستنزاف والانهاك للمواطن الفلسطيني بالإضافة لويلات الحرب والاحتلال وأفعال مستوطنيه .
سيظل شعبنا الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاحتلال وسيظل وجودنا وصمود الفلسطيني على أرضه هو الحصانة والمناعة ضد مخططات الاحتلال ومستوطنيه .
ستبقى فتح طليعة الفعل الوطني، تقود ولا تُقاد، تصنع المستقبل ولا تنتظر، وتظل كما عهدها شعبنا وفية لدماء الشهداء، لآهات الأسرى، ولصرخات الجرحى، ولحلم العودة والحرية والاستقلال.
عاشت وحدة شعبنا
المجد والخلود لشهدائنا
الحرية لاسرانا والعودة لمبعدينا والشفاء لجرحانا
وانها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
أقاليم الضفة
10/5/2025

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة في غزة ونصف القنابل عليها مصدرها أوروبا

-سلطة المياه: غزة تموت عطشا ونحذر من انهيار شامل في القطاع

23 شهيدًا في قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة

أوتشا: الفلسطينيون يموتون بغزة وسط حصار إسرائيلي للشهر الثالث

الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 9 من جنوده بينهم ضابطين بغزة

انتقد موقف الاتحاد الأوروبي.. بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

وزير الخارجية المصري يستقبل الشيخ ويبحثان الوضع الفلسطيني وخاصةً بغزة
