رجب: جريمة حرق مقر اللجنة الشعبية في مخيم جنين تؤكد سياسة الخارجين على القانون في استهداف المواطنين

صدى نيوز - قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، إن الخارجين على القانون بتعليمات من مموليهم ومشغليهم أقدموا أمس واليوم، على إحراق خمسة منازل تعود لعدد من المواطنين في مخيم جنين، وتمكن أبطالنا وبواسلنا من القوة العاملة في الميدان بفضل الله وعونه من إنقاذ عائلة وإخلائها من أحد المنازل المحترقة.

وأضاف رجب أن ما قام به الخارجون على القانون، يؤكد استمراراهم في سياسة استهداف المواطنين وتعريض حياتهم للخطر، واستباحة ممتلكاتهم وبيوتهم والمرافق الخدمية التي تخدمهم، كما استهدفوا بعملية الحرق مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين التابعة لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، بهدف تعطيل حياة الناس والتنغيص عليهم.

وأكد أن هذه المحاولات وسياسة الضغط عليها من خلال استهداف المواطنين ومقدراتهم لن تثني الأجهزة الأمنية عن المضي قدما في عملية "حماية وطن"، حتى تحقيق أهدافها كافة، ولا خيار أمام الخارجين على القانون إلا تسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية، لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم جراء ما ارتكبوه من جرائم ضد الوطن والمواطن.

وأدانت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، جريمتي حرق مقر اللجنة الشعبية، ومنزلين في المخيم، واعتبرتاها "تخريبا وافتعالا للمشاكل في المخيم".

وقال مدير اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين محمد الصباغ: "إن البيان جاء بعد اعتداء مجهولين على منزلين في المخيم وإحراقهما ليلة أمس الأحد، بالتزامن مع إحراق مقر اللجنة الشعبية".

وأضاف أن بعض العابثين والمرتزقة اعتدوا على مقر اللجنة الشعبية وبعض المنازل في مخيم جنين، ويسعون من خلال فعلتهم هذه إلى خدمة سياسة الاحتلال الهادفة إلى ضرب النسيج الاجتماعي والوطني في مخيم جنين، وهنا نؤكد أننا لن نسمح لهذه الفئة الضالة أن تمارس سلوكها المعيب، دون محاسبة وقصاص".

وتابع: "نقول لهؤلاء المرتزقة إن هذا المخيم سوف يلفظكم، وسعيكم إلى خلط الأوراق وزرع الفتن لن ينجح، والاعتداء على مقدرات مخيم جنين ومؤسساتها لن يمر مرور الكرام، وسوف تدفعون ثمن هذا الاعتداء الآثم".