الجهاد : زمان ومكان الرد على جريمة النفق بيد سرايا القدس

رام الله - صدى نيوز - قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن القصف الإسرائيلي الأخير على نفق للمقاومة في مدينة خانيونس هي جريمة (نكراء) ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وهي تؤكد وجهه البشع.

ولفت المدلل إلى أن كيفية ومكان وزمن الرد على هذه الجريمة يحددها الواقع الميداني، وهذا بيد سرايا القدس.

واكد المدلل في تصريح لوكالة دنيا الوطن الاخبارية: "هذه الجريمة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي مجرم لا يفهم لغة الاتفاقيات أو المفاوضات وإنما يفهم لغة الدم والقتل، حيث إن الجريمة يجب ألا تمر مرور الكرام، ولكنها تحتاج إلى رد، وأن يكون رداً قوياً حتى نستطيع أن نردع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا".

وفيما يتعلق بأهالي الشهداء، بين القيادي في الجهاد الإسلامي أنه لا يمكن تبريد قلوب المفجوعين الذي فجعوا بهذا الحادث، كما لا يمكن تبريد قلوب الفلسطينيين، الذين يلتفون حول خيار الجهاد والمقاومة، إلا من خلال الرد على هذه الجريمة وبقوة؛ ليعلم الاحتلال أن جرائمه لا يمكن أن تمر مرور الكرام ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأن حركات المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي ضد أي جريمة".

وأضاف: "اختلاط الدماء الحمساوية مع الجهاد الإسلامي يعتبر تجسيداً حقيقياً لوحدة مشروع المقاومة، فعندما تمتزج دماء القسام مع السرايا، فإن ذلك تأكيد على أن الهدف والمشروع واحد لأن العدو واحد، كما أنه تأكيد على الإصرار على مشروع المقاومة وان الفلسطينيين تجمعهم الخنادق والمعارك مع الاحتلال".