
جريمة مروعة في بيروت.. إبن الـ15 قتل والده وسوريين!
لن تتخيلوا سبب هذه الجريمة المرعبة..انتبهوا على ابنائكم
رام الله - صدى نيوز - فيلم هوليوودي حقيقي جرت أحداثه صباح امس الثلاثاء في منطقة زقاق البلاط في بيروت.
وفي التفاصيل فقد أقدم الفتى علي يونس (15 عاماً) على قتل والده عند الساعة السادسة صباحاً، بعد تلاسن كلامي بينهما في حين أصاب عدداً من الجيران، من بينهم ناطور المبنى "م. عبد السلام" الذي قُتل أيضاً.
الجريمة لم تهز زقاق البلاط فقط، بل هزّت بيروت والعالم العربي.
هول الجريمة صدم حتى القوى الأمنية، فالعناصر الموجودة في المكان لم تتصور ما حدث، حتى إن أحد الضباط بدأ بذرف الدموع عند رؤية عائلة القتيل، ثم أخذ يلعن السلاح والتفلت الأمني الحاصل في البلاد، ليطلب بعدها من الجيران الابتعاد من مكان الجريمة.
هذا وكشفت مصادر أمنية انه وفق المعلومات الميدانية والتحقيقات الأولية فإن الفتى علي يونس مولع بلعبة Grand Theft Auto - GTA ومدمن عليها وهي من فصيلة ألعاب الفيديو العنيفة، وتظهر المجرم في صورة البطل، وتصوّر التعدي على الغير شجاعة وإقدام.
وما حصل حيث قام "علي" بحمل بندقية صيد "بومب أكشن" وخرج من منزله، فلحق به والده سائلاً عن وجهته... فدار شجار بينهما ليأخذ الفتى دريئة قتالية ويطلق النار على والده في مشهد يجسّد تماماً الوضعيات القتالية في اللعبة، وما إن تدخل الناطور المدعو منصور أحمد عبد السلام (سوري الجنسية) حتى سارع الى وضعية اخرى مردياً اياه بطلقة نارية كما أطلق النار على سلوى العلي (زوجة الناطور) ثم انتقل الى دريئة جديدة واطلق النار باتجاه علي محمد المرعي (سوري الجنسية) فقتله أيضا. وهكذا أصبح موقع الجريمة كمشهد من تلك اللعبة المندمج فيها عقله لشدة تعلقه بها.
ووفق مصادر ميدانية فإن مجموعة من الشبان كانوا في قهوة قريبة من الموقع تمكنوا من توقيف الفتى بعدما فرغت بندقيته من الذخيرة لتصل القوى الامنية وتلقي القبض عليه.

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على مرتبطين بالمؤسسة المالية لـ«حزب الله»

غرق عبارة متجهة إلى بالي يودي بحياة 4 أشخاص و38 في عداد المفقودين بإندونيسيا

تراجع تمويل مشاريع مفوضية اللاجئين في الأردن

هجوم أوكراني بالمسيّرات يستهدف ليبيتسك.. سقوط قتلى وجرحى

البنتاغون ينتقد الإفراط في تسليح أوكرانيا.. وترمب يعد بإعادة ترتيب الأولويات

بيسكوف: لا مناقشات بين بوتين وماكرون حول تنسيق وساطة بشأن إيران

كييف تستدعي الدبلوماسي الأميركي بعد قرار واشنطن وقف الدعم العسكري
