اذا كان إتفاق أوسلو سيء فاتفاق الدوحة أسوأ
اذا كانت اتفاقية أوسلو سيئة لأن منظمة التحرير تخلت عن المقاومة أو الكفاح المسلح مقابل سلطة على ٢٢% من مساحة فلسطين ،فماذا نقول عن حركة مقاومة رفضت أوسلو لهذا السبب وطرحت نفسها بديلاً عن المنظمة وفي النهاية أسست سلطة في قطاع غزة على ١،٥% من مساحة فلسطين ثم وقعت اتفاق (الدوحة) مع العدو يتضمن التخلى عن المقاومة وإنهاء الحرب مقابل ضمان أمن قياداتها واستمرارها في السلطة في قطاع غزة، بعد أن تسببت في تدمير ٨٠% منه وسقوط حوالي ربع مليون من سكانه ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ؟
مع اتفاق الدوحة تتحدث حماس عن الانتصار لأنها كما تزعم أجبرت العدو على الإنسحاب من القطاع، والجيش كان خارج القطاع قبل طوفانهم،
وتتحدث عن عودة سكان الشمال النازحين للجنوب إلى انقاض ييوتهم في الشمال، وهؤلاء كانوا في بيوتهم، قبل طوفانهم الغبي،
ويتحدثون عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال قد يصل عددهم حسب الاتفاق إلى ١٦٠٠ أغلبهم من قطاع غزة وممن تم أسرهم خلال الحرب وبسبب طوفانهم، ويتجاهلون أنه وبفضل اتفاقية أوسلو تم إطلاق سراح حوالي عشرة آلاف أسير فلسطين.
لو كان قادة حركة خماs يملكون ذرة من الوطنية والأخلاق لاعتذروا أولاً للشعب على ما ألحقوه به من مصائب وويلات واعتذروا ثانياً لمنظمة التحرير وقيادتها عن كل الإساءات والتشويهات التي وجهوها لهم ويعتذروا عن مسؤوليتهم عن إضعاف المشروع الوطني وتعطيل قيام الدولة الفلسطينية.
غزة: بين مأزق الإنقاذ واستحقاق التحرر الوطني
مواقفهم تخفي حقدهم على قطاع غزة
بضاعتهم ردت إليهم
بين التهويل والواقع: هل تتسع الهوة فعلاً بين إسرائيل والولايات المتحدة؟
اعتداء يافا وأهمية الرّد عليه...
إحلال الواردات الفلسطينية ... خطوة نحو تعزيز المَنَعة الاقتصادية
الحمير والمستوطنين استدعاء لسرديات توارتية











