سما حسن
مفتاح الدار
وصلت إلى حد البكاء وأنا أتابع مقطعاً مصوراً صغيراً لرب أسرة عاد من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وكان يقف امام باب شقته الصغيرة الواقعة في بناية سكنية، ويده ترتعد وهي ممسكة بمفتاح الشقة، فيما يبكي بكاء مريراً وهو لا يصدق بالطبع أنه قد عاد وبعد غياب أكثر من سنة، ولا يزال باب بيته قائماً وانه يمكنه ان يد...