علي حبيب الله
عن غزة: بين جوعها وتجويعها
يتذوّق من تسنّى لهم الخبز من أطفال غزة دماء آبائهم في كل كسرة فيه، فيما صار يخلط كبارهم من أهالي القطاع المنكوب وما تبقى من طواقم عمل فيه الماء بالملح لإسكات أمعائهم من غائلة الجوع. الغزّيون يشربون بحرهم فعليًا، وعلى معدة فارغة، في عالمٍ بدا فارغًا من إنسانيته أكثر مما تصورنا، وأمة فُرّغت من موقفها...