الحمد الله: سنمنع عودة الفلتان
رام الله - صدى نيوز- طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله المجتمع الدولي بالعمل الجاد والمسؤول لإنقاذ حل الدولتين والدفع باتجاه عملية سياسية جادة تنهي الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد، وقال: "لن نقبل بأنصاف الحلول، ولا بحلول أمنية أو اقتصادية مجزأة، إنما بحل سياسي متوازن يمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة على أرض دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف رئيس الوزراء: "نعمل جاهدين على تذليل أكبر العقبات الداخلية التي واجهت مشروعنا الوطني وعملنا المؤسسي، وهي الانقسام الكارثي، وإذ تقتضي اليوم المسؤولية الوطنية تدخلنا المباشر وممارسة كافة الصلاحيات وتسخير الإمكانيات، لنجدة أبناء شعبنا في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، سأتوجه الاثنين المقبل إلى غزة للوقوف عند كافة الظروف التي ستعمل حكومتي في ظلها لمعالجة تداعيات الحصار والانقسام والعدوان الإسرائيلي المتكرر، وإننا نناشد الدول الصديقة والشقيقة والجهات المانحة تعزيز مساعداتهم لقطاع غزة واتخاذ موقف موحد يلزم إسرائيل برفع حصارها الظالم عنها".
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجموعة العمل الأمني على المستوى الاستراتيجي، اليوم الاثنين في هيئة التدريب العسكري بأريحا، بحضور المنسق الأمني الأميركي الفريق فرديرك روديشايم، والقنصل البريطاني العام فيليب هول، وعدد من ممثلي الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية، وعدد من قادة وضباط المؤسسة الأمنية ومدراء الهيئات والإدارات الأمنية.
وأضاف: "لقد كان التركيز الأول لعمل هذه الحكومة، هو تحقيق أمن واستقرار الوطن، ومنع عودة الفلتان والفوضى ومنع التجاوزات وكافة أشكال التعدي على القانون، ونواصل عملنا الأمني في محافظات الوطن لملاحقة الخارجين عن القانون ومحاربة الجريمة والعنف، ولإعطاء المؤسسة الأمنية المزيد من الكفاءة والتجديد والقوة، بادرنا، في إطار الإدارة الفاعلة للموارد، إلى تطبيق قانون التقاعد المبكر على حوالي ستة آلاف عسكري في الضفة الغربية وغزة، لإعادة تنظيم وهيكلة قوى الأمن وزيادة عدد الجنود، وسنمضي معكم جميعا، ضباط وجنود ومنتسبي الأجهزة الأمنية، ومع شركائنا الدوليين، للبناء على هذه الخطوات".
المنتخب المغربي يتوج بلقب كأس العرب
إصابات واعتقالات في اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية
تنديد بخطواتها.. إسرائيل تسعى لفرض "سيطرة سياسية" على أنشطة منظمات إنسانية تنشط بغزة
ويتكوف يجتمع مع الوسطاء بشأن اتفاق غزة في ميامي
عبد العاطي: خطة ترمب تنص على حصر السلاح الفلسطيني وليس نزعه وإسرائيل سبب تعثر الاتفاق
أي دور يلعبه مركز التنسيق المدني العسكري لغزة؟
الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على عضوين في الجنائية الدولية والأخيرة ترفضها











