الاحتلال: "احتمال التصعيد في غزة أكبر من احتمال التهدئة"
أهم الأخبار

الاحتلال: "احتمال التصعيد في غزة أكبر من احتمال التهدئة"

صدى نيوز - تعتقد ما تسمى بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن احتمال التصعيد في قطاع غزة أكبر من احتمال التوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل أسرى، بحسب ما ذكر المراسل العسكري لموقع "معاريف"، طال ليف رام، اليوم، الجمعة.

وبعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزّة، قبل أسبوعين، حدّد المستوى السياسي – الأمني الإسرائيلي 3 مبادئ لسياستها تجاه القطاع، بحسب ليف رام. أولى هذه المبادئ هي أن "إعادة الإعمار الكامل وفتح المعابر بشكل كامل سيحصلان فقط بعد أن تعيد حركة "حماس" جثّتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع والإفراج عن إسرائيليين محتجزين عندها". يذكر أن حركة "حماس" لم تكشف عن مصير الجنديين، في مقابل الإصرار الإسرائيلي على أنهما قتلا.

والمبدأ الثاني، وفق ليف رام، هو مرور المساعدات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنحة القطرية، عبر السلطة الفلسطينيّة وبإشراف جسم رقابة دولي للتأكد من مصير هذه المساعدات.

أما المبدأ الثالث، فهو تغيير "معادلة الرد" الإسرائيلية على استمرار إطلاق القذائف من القطاع، "عبر جباية ثمن باهظ أكثر بكثير من "حماس" على كل إطلاق لصاروخ".

وقللت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة من التقارير التي أشارت إلى تقدم في صفقة تبادل الأسرى، بوساطة مصرية، خلال الأسبوعين الأخيرين. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها "توجد تصريحات، تسريبات مُوجّهة ووفود مختلفة، لكن الصحيح أنّه لا يوجد تقدّم في هذه المرحلة. الفجوات لا تزال كبيرة، واحتمالات التقدّم منخفضة جدًا".

وزعم ليف رام أن إسرائيل "مصمّمة على ما يبدو" لإغلاق ملف الأسرى كشرط مسبق للتهدئة في غزة، قبل أن يستدرك "من يتوقع نتائج سريعة من المحتمل أن يُحبط، ليس مستبعدًا أن تتطوّر جولات قتالية أخرى في الفترة القريبة المقبلة". وتابع "في هذه اللحظة، تعتقد الأجهزة الأمنية أن هذا الخيار هو الأكثر احتمالا".