الإعلام المصري يُلمح.. من الذي حاول اغتيال عباس كامل في غزة؟
أهم الأخبار

الإعلام المصري يُلمح.. من الذي حاول اغتيال عباس كامل في غزة؟

صدى نيوز - أثارت فرقة الحماية الخاصة التي رافقت رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في زيارته إلى قطاع غزة للقاء قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، جدلاً واسعاً خاصة بعد تلميح الإعلامي المصري عمرو أديب عن مخطط لاغتيال المسؤول البارز في النظام المصري.

وظهر عناصر النخبة في المخابرات المصرية وتسميتها GIS تضم الأحرف الأولى من General Intelligence Security. وهم يحيطون برئيسهم عباس كامل خلال زيارته لغزة.

هذه القوات تمثل جهاز المخابرات العامة المصرية في مكافحة الإرهاب، وتظهر حصراً في العمليات الأمنية الكبرى، مثل تأمين وصول شخصيات رسمية، أو مطلوبين بجرائم إرهاب للأمن المصري، وتندرج هذه القوات ضمن فرق النخبة في أجهزة الأمن، التي تُعزز القوات الأمنية البرية بها.

عمرو أديب الإعلامي المصري، ألمح بشكل مبطن خلال برنامجه "الحكاية"، عن إمكانية تعرض عباس كامل للاغتيال في غزة لكنه لم يشر إلى تلك الجهات أو من يقف ورائها.

واكتفى عمرو أديب بالقول: "تخيل السيناريو محنا شفنا التاريخ الحرب العالمية الأولى والثانية قامت كدا علاقات مسؤولين بارزين موجودين في دول ويتم الاعتداء عليهم".

 وتحدث عمرو أديب عن ما أسماهم بـ “المدايقين جداً” من الدور المصري في غزة، بعد الحفاوة الكبيرة التي استقبل فيها الغزيون عباس كامل وصور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي رفعت في شوارع غزة وأغاني تسلم الأيادي.

facebook

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وتابع عمرو أديب: “ناس كتير كانت تحب انها تبوظ دة كله، الحمد لله هذا الرجل المحترم ذهب لغزة وعاد آمنا مطمئنا وللي ما راح غزة أحب اقله انه غزة فيها مقومات تقريبا الدولة”.

وأكمل: "أنا لما كنت بغزة من ثلاث أربع سنين كان للي بحميني ضابط من حماس في شرطة حمساوية وأمن حمساوي".

واستكمل: "قائد حماس في غزة يحيى السنوار لا يتحرك في شوارع غزة غير بالأمن بتاعه وله ملابس خاصة، عشان دي المنطقة منطقة طوارئ، واللواء عباس كامل كان موجود لتطبيق الاستراتيجية المصرية".

وفي هذا السياق، علق الإعلامي المصري عماد البحيري، على حديث عمرو أديب، متسائلاً عن هوية الجهة التي حاولت اغتيال اللواء عباس كامل في قطاع غزة، خلال زيارته الأخيرة.

وفي تصريحات له تساءل عن سبب حديث عمرو أديب عن محاولة اغتيال وسبب تأمين وحدة GIS التابعة للمخابرات للواء عباس كامل في غزة.

وقال البحيري: “عمرو أديب جاوب عليه امبارح وتحدث عن فكرة الاغتيال، فعلا الحرب العالمية الأولى قامت على اغتيال ولي عهد النمسا وأسفرت الحرب عن مقتل ملايين البشر”.

وأضاف البحيري: "هذا وارد اغتيال مسؤولين في أماكن أخرى ومن الممكن اغتيال عباس كامل في غزة".

facebook

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

ووضع البحيري 5 جهات يمكن لها حسب المطلعين ان تخطط لاغتيال عباس كامل في قطاع غزة منها (الإخوان المسلمين، إسرائيل، قطر، تركيا، الإمارات، ولكن حيد 4 أطراف ووضع أصبعه على الجهة التي لها مصلحة قوية في ضرب الزيارة وفشلت.

الإخوان المسلمين حسب الصحفي المصري، قال إن عباس كامل كان في ضيافتهم ويقصد هنا حركة حماس فكيف لهم أن يخططوا لهذا الامر فاستبعدهم من ذلك المخطط.

أما الجهة الثانية وهي إسرائيل، وكذلك استبعدها كون عباس كامل كان في إسرائيل وإلتقى المسؤولين فيها وكان بحوزته رسالة من تل أبيب إلى حركة حماس.

أما الجهة الثالثة والرابعة حسب قوله وهي (قطر وتركيا) فاستبعد ذلك دورهما في ذلك المخطط كون العلاقات بين الأطراف عادت إلى مجاريها بعد المصالحة وهناك لقاءات ستجري على المستوى السياسي لتحسين العلاقات.

أما الجهة الخامسة وهي الإمارات، الصحفي المصري توقع أن تكون هي الجهة التي خططت لهذا الأمر لكن عمرو أديب لم يذكرها بالاسم وعلل ذلك بأن الإمارات تشعر بالغيرة الكبيرة من الموقف المصري في غزة.

وأضاف شارحاً أكثر حول دورها بموقفها السيئ من العدوان الإسرائيلي على غزة، إضافة لتصريحات سفيرها في إسرائيل محمد آل خاجة الذي التقى كبير الحاخامات لنيل البركة مدافعاً عن جرائم الاحتلال في فلسطين.

وتساءل البحيري: “هل وصلت العلاقات بين مصر والإمارات لمجرد التفكير بأن أبو ظبي تغتال عباس كامل في غزة”.