تفاصيل هروب 21 سجيناً خطيراً من سجن عراقي بعدما استخدموا غلاية ماء فقط! (فيديو)
عربي ودولي

تفاصيل هروب 21 سجيناً خطيراً من سجن عراقي بعدما استخدموا غلاية ماء فقط! (فيديو)

صدى نيوز - كشفت وزارة الداخلية العراقية، تفاصيل هروب 21 سجيناً من موقف شرطة مدينة الهلال التابعة لمحافظة المثنى جنوب بغداد، مشيرة إلى أن 16 مداناً أعيدوا إلى الحجز بعد حملة امنية جرى خلالها ملاحقتهم واعتقالهم مجدداً.

حادثة الهروب التي أثارت ضجة واسعة في الشارع العراقي قالت الداخلية ومصادر محلية إن سببها “إهمالاً” كان وراء الهروب الكبير.

وتداولت حسابات عراقية فيديو من داخل الحجز الذي هرب منه السجناء، فيما قال مصدر في مديرية شرطة المدينة إن حارساً مهملا تسبب بإفلات عشرين سجيناً خطراً مدانين بأحكام تصل إلى السجن المؤبد من موقف مركز شرطة الهلال في محافظة المثنى.

وفي التفاصيل حسب الفيديو المتداول، فإن المساجين طلبوا غلاية ماء من أحد حارسين كانا يقومان بحماية السجن والمخفر، وقاما بمهاجمته بعدها ثم هرب واحد وعشرون منهم.

السلطات الرسمية تكتمت على التفاصيل لكن مصادر في الداخلية نفسها كشفت ما جرى بالضبط والأسباب التي مكنت المدانين من الهروب.

facebook

ويقبع في الموقف بحسب المصدر الأمني نحو 120 مدانا، بعضهم بجرائم مخدرات وقتل، وأحكام عدد منهم تصل إلى أكثر من 25 عاما.

وحسب موقع “الحرة” الأمريكي فإن السلطات المحلية أو مديرية شرطة المحافظة لم تجب رسمياً عن السبب عن السبب باحتجاز هؤلاء في مركز للشرطة بدلا من سجن مركزي، لكن المصدر قال إن “الروتين عطل الموضوع”.

وقالت وزارة الداخلية العراقية إن عدد من تم استعادتهم من الهاربين بلغ 16.. مما يقلص عدد بقية الفارين من السجن إلى خمسة.

وقال المحامي محمد الشرشاب إن “عددا من المحتجزين الهاربين هم من أهالي المدينة نفسها”، مضيفا أن “من شبه المؤكد أنهم استعانوا بعوائلهم لتهريبهم، خاصة وأن أغلبهم من مهربي المخدرات الناشطين في بادية المحافظة”.

وأضاف الشرشاب، وهو من أهالي المحافظة، أن “من بين المدانين الذين تمت استعادتهم واحد مصاب بجروح”، مضيفا أن “المشكلة كلها في احتجاز هذا العدد من المجرمين في مركز شرطة ووضع اثنين من الحرس فقط لحمايتهم، بالإضافة إلى أن المدانين أغلبهم من أهالي المحافظة”.

وقال شهود عيان إن المسجونين هربوا من الشارع العام، وأن بعضهم توجه إلى مناطق أخرى من المحافظة.

وقال عادل الحميداوي، وهو موظف من السماوة إنه “رأى عملية الهروب لكنه لم يفهم ما يجري إلا في وقت متأخر”، مضيفا “ظننت الموضوع مشكلة أو مشاجرة”.

وأضاف الحميداوي أن “القوات الأمنية فرضت طوقا في المدينة فور حصول الحادث، لكنها انتقلت إلى أطرافها وخصوصا في مناطق عادل والسلمان لمتابعة الهاربين إلى تلك المناطق”.