
خاص| الانتخابات التشريعية.. هل يصلُ الفلسطينيون لصناديق الاقتراع؟
رام الله- خاص لـ صدى نيوز: يوصف الجو السياسي العام في فلسطين بأنه ضبابي، خصوصاً فيما يتعلق بإجراء الانتخابات التشريعية التي تعد تمهيداً لإجراء انتخابات الرئاسة، فمؤشرات كثيرة تشير إلى استحالة عقدها، ومؤشرات أخرى تؤكد أن الجو مناسب لإجرائها.
المحلل السياسي جهاد حرب، قال في حديث خاص مع صدى نيوز إن المؤشرات التي نشاهدها في اتفاق فتح وحماس وبين الفصائل تقول إننا ذاهبون للانتخابات وتمنح دفعة قوية لإجراء الانتخابات، لكن هناك مؤشرات أخرى خصوصا داخل حركة فتح تشكك في ذلك، خصوصاً ما يتعلق بناصر القوة والحديث عن مروان البرغوثي ليكون مرشحاً للرئاسة.
وتابع حرب: الأمر الآخر الذي لم ينتبه له العديدون هو مجموعة القرارات بقوانين التي تكرس بشكل كبير مكانة الرئيس في الهيمنة على قطاع العدالة، أو بمعنى آخر على القضاء.
وأضاف المحلل السياسي في حديثه مع صدى نيوز: هذه القوانين تمنح الرئيس سلطة تعيين رؤساء المحاكم، بالإضافة غلى قرار بقانون المتعلق بالجمعيات والهيئات الأهلية، كل ذلك يشير إلى أن هناك أطرافاً في السلطة التنفيذية تذهب باتجاه خلق أزمات مع الأحزاب ومع منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى بعض التصريحات التي تصدر تقول إنه لن يكون هناك انتخابات دون مشاركة القدس، ما قد يفجر الملف كاملاً اذا ما منعت إسرائيل الحملات الانتخابية أو تطبيق بروتوكول الانتخابات الذي يتيح لـ 6 آلاف مقدسي التصويت عبر البريد، أو اعتقال المرشحين داخل القدس، قد تكون ذريعة حتى لا تجرى الانتخابات.
وأشار حرب إلى "الناس إيدها على قلبها"، فنحن ذاهبون للانتخابات، لكن في أي لحظة قد تنفجر الأمور وتتغير.
وأوضح: من ناحيتي، أرجح أن تجرى الانتخابات بنسبة 60%، و40% أن لا تُجرى.
من جهته، قال الصحفي المختص في الإعلام العبري خلدون البرغوثي في حديث مع صدى نيوز إن المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل هددوا القيادة في حال إجراء انتخابات بمشاركة حماس.
وتابع أن جزءاً من المحللين الإسرائيليين يشكك في إجراء الانتخابات الفلسطينية، بسبب الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية على السلطة في حال إشراك حماس فيها.
وأشار البرغوثي لـ صدى نيوز إلى أن تهديد إسرائيل يُمكن أن يحمل رسالة مبطنة برفض اإجراء الانتخابات في القدس، ما يعني تخريب ملف الانتخابات، في الوقت الذي تصر فيه القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات في القدس.
وكان الخبير العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط قال إن الشقوق تتفتح في أوساط السلطة الفلسطينية قبل الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تتخذ خطوات في محاولة لمنع حماس من رفع رأسها في صناديق الاقتراع، وتستعد للسيطرة على ألسنة اللهب".
ولفت بوخبوط إلى أن الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية استبقا الانتخابات التشريعية والرئاسية، بحملة اضطهاد ضد نشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، مبينا أنهم "لا يستطيعون تعليق صورة أو علم يحمل شعار الحركة".
وتابع: "في حين السلطة لا تزال تعيش في ارتباك تجاه التحضير للحملة الانتخابية"، منوها إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يتلقى مراجعات دورية لما يحدث بالضفة الغربية، وسط اكتساب حماس للمزيد من القوة في الشارع الفلسطيني.

الولايات المتحدة ألغت ستة آلاف تأشيرة لطلبة منذ تولّي روبيو منصبه

نتنياهو يعقد مداولات خاصة لبحث تداعيات الاعتراف بدولة فلسطين

إيران: الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أي لحظة

ترامب يلتقي زيلنسكي في البيت الأبيض

في إطار التحضير للذهاب للانتخابات العامة: الرئيس يصدر مرسوما بتشكيل لجنة صياغة الدستور الم...

محدث : حماس والفصائل توافق على مقترح الوسطاء وردود فعل إسرائيلية متباينة

مقتل مواطنين وإصابة آخرين في شجار بالخليل
