فياض: وجوه جديدة بقائمتي في الانتخابات.. وعلينا حل قضايا غزة فوراً
أهم الأخبار

فياض: وجوه جديدة بقائمتي في الانتخابات.. وعلينا حل قضايا غزة فوراً

صدى نيوز - أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، د.سلام فياض، رسميا مشاركته في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة بقائمة من شخصيات سياسية من مختلف محافظات الوطن ومن مختلف مكونات وفئات المجتمع وبحضورٍ بارز لوجوه جديدة في القائمة.

وأكد فياض في حوار مع صحيفة القدس المحلية على ضرورة التعامل الفوري مع قضايا أهالي قطاع غزة وعدم حشرهم في زاوية المفاضلة بين الجوع والركوع.

وقال فياض:" أنوي الترشح للانتخابات. وذلك من خلال قائمة من الشخصيات المستقلة سياسياً من مختلف محافظات الوطن ومن مختلف مكونات وفئات المجتمع وبحضورٍ بارز لوجوه جديدة في القائمة. أرى في مثل هذه القائمة جسر عبور لقيادات جديدة للبدء بالانخراط الفوري في صنع القرار وليس من خلال الاستمرار في إطلاق الوعود لهذه القيادات بدور مستقبلي لها في القيادة. أعرف جيداً بلدي وأهلها، وكلي ثقة بأن التشكيل على أسسٍ موضوعية سيُفضي تلقائياً إلى الحضور العادل لجميع فئات ومكونات مجتمعنا، ومن وجوه جديدة رجالاً ونساءً. وسنعمل على ضمان تحقيق ذلك ليس فقط من حيث الترشح وإنما بجهة إمكانية الفوز".

وعن حقيقة ما تم التداول به مؤخراً عن مشاركته في تكتل انتخابي بمبادرة إماراتية، قال فياض:" هذا غير وارد ولا أساس له مطلقاً. كما ذكرت، ما أعمل عليه هو تشكيل قائمة من شخصيات مستقلة. ولكي أكون في منتهى الوضوح، الاستقلالية التي أتحدث عنها لا تعني فقط أنه ليس هناك انتماء حزبي لهذه الشخصيات، وإنما، وما هو أهم، أن كتلتنا البرلمانية لن تكون امتداداً لأي تنظيم أو فصيل أو فريق.

وأضاف:"ومن هذا المنطلق، أؤكد أننا سنخوض هذه الانتخابات بشفافية وشرف ومن منطلق تنافسي. لن ننسق مع أي قوائم أخرى قبل الانتخابات، ولن نكون جزءاً من أي ائتلاف أغلبية بعدها. وهذا ينسجم تماماً مع الموقف الذي عبرت عنه في هذا الحديث وفي الكثير من المناسبات سابقاً. فالمطلوب لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة هو حكومة وحدة وطنية تضمن الشراكة التامة في صنع القرار من قبل كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني، وليس حكومة أغلبية. هذا موقف مبدئي وقطعي، ولن نحيد عنه تحت أي ظرف كان؛ لأنه ينطلق من القناعة الراسخة التي سبق وعبرت عنها بشأن ضرورة تحقيق الشراكة التامة، دون تفرد أو محاصصة، والتي تمثل مرتكزاً أساسياً في برنامجنا الانتخابي المتعلق بمعالجة الأزمة الوطنية".

وعن الشروط التي تفرضها الرباعية قال فياض:" هذه عقبات فقط إذا استسلمنا وسلّمنا بها كقدر. هي ليست كذلك إلا بالقدر الذي نسمح لها أن تكون كذلك. أولاً، بالنسبة لشروط الرباعية، يجب رفضها من قبل الكل الفلسطيني، وليس من قبل حماس والجهاد. وعندما أقول رفضها، أعني بذلك بشكلٍ مطلق، دون محاولة الالتفاف عليها بصياغات حمّالة أوجه، لم يحصل أبداً أن تم توقع مقابل هذا الالتزام في الجانب الاسرائيلي من أي حكومة اسرائيلية. وليس هنالك في اسرائيل حكومة مستعدة للقبول غير القابل للتأويل بحق الفلسطينيين بالسيادة الكاملة ولا حتى على شبر واحد من أرض فلسطين. هذه لغة يفهمها العالم وسيضطر للتعايش معها إن وقفنا موحدين بشكل تام ضد محاولة فرض هذه الشروط المجحفة علينا. هذا هو المطلوب. وكذلك الأمر بالنسبة لإجراء الانتخابات في القدس. هذا أمر تم في عام 1996 وكذلك في 2005 و 2006 بما في ذلك أسس لما يمكن بسهولة اعتباره تقليداً.