"إسرائيل" تتوقع ردًا من حزب الله وتعد "خطة درج" لهجوم معاكس
أهم الأخبار

"إسرائيل" تتوقع ردًا من حزب الله وتعد "خطة درج" لهجوم معاكس

صدى نيوز - أشارت تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن الواقع عند الحدود مع لبنان ما زال قابلا للاشتعال، رغم الشعور بأن التوتر هناك قد تراجع في الفترة الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم، الثلاثاء.

و"التقديرات المتشددة" في اجهزة الاحتلال تفيد بأنه "بالنسبة لحزب الله، ما زال الحساب مفتوحا" منذ مقتل أحد عناصر حزب الله في غارة إسرائيلية قرب دمشق، في تموز/يوليو الماضي، وإثر إعلان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بالانتقام لمقتله بقتل جندي إسرائيلي.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن حزب الله حاول تنفيذ هجومين، الأول في مزارع شبعا عندما دخل مسلحون من لبنان إليها وانسحبوا إثر إطلاق الجيش النار باتجاههم، في نهاية تموز/يوليو الماضي. ومحاولة تنفيذ هجوم ثان، بعد شهر من الأول، كانت بإطلاق نار قناصة باتجاه جنود إسرائيليين قرب بلدة منارة الحدودية.

وقالت الصحيفة إن هناك تحسب من هجمات أخرى بين الهجومين المذكورين وبعدهما، لكن هجمات كهذه لم تخرج إلى حيز التنفيذ.

وقال الصحيفة إن لدى الجيش "خطة درج" للرد على هجوم ينفذه حزب الله ويُقتل فيه جندي إسرائيلي، وتقضي بشن هجمات تسفر عن "قتلى كثيرين" في حزب الله. "وهذه خطة درج جرى تحضيرها مسبقا، وفيما إخراجها إلى حيز التنفيذ متعلق بمصادقة المستوى السياسي وتوصية من الجيش فور مقتل جندي".

من الجهة الأخرى، فإن الاعتقاد في إسرائيل هو أن ثمة "احتمال ضئيل للغاية" لسيناريو يبادر فيه حزب الله لحرب، حسب الصحيفة. "ورغم ذلك، فإنه إثر التوترات الداخلية ونقاط الاحتكاك بين إسرائيل وحزب الله في سورية، احتمال التدهور نحو تصعيد ليس مخططا له هو سيناريو ينبغي أخذه بالحسبان".

وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع دقة الصواريخ في حزب الله هو "التحدي الأكبر الذي على ما يبدو يتعين على إسرائيل التعامل معه. والمعضلة البالغة هنا هي ما إذا كان ينبغي العمل ضد هذا المشروع في الأراضي اللبنانية".