فنان سوري يروي تفاصيل رؤيته حاتم علي في الحلم

صدى نيوز - روى النجم السوري مكسيم خليل، تفاصيل رؤيته لمواطنه المخرج الراحل حاتم علي، في الحلم، وذلك بعد دفنه في مقبرة باب الصغير في دمشق عقب عودته من مصر التي كان قد تُوفي بها الثلاثاء الماضي إثر نوبة قلبية مفاجئة.

وقال مكسيم خليل في منشور له عبر "إنستغرام"، إنه لا يعرف إن كان حاتم علي، يودعه أو يستقبله، كما أنه لم يكن يعرف من كان يواسي من، إلا أنه عانقه "بدفى الدنيا"، وفق منشوره.

ولم تخلُ رواية مكسيم خليل عن حاتم علي، من الكلمات المؤثرة حيث كتب قائلًا: "على كفوف الراحة.. شفتك اليوم بالمنام.. ما بعرف كنت عمتودعني.. أو عمتستقبلني.. عانقتني بدفى الدنية.. كنت عمتواسيني.. مابعرف عمتواسيني فيك أو عمتواسيني فينا".

وأضاف: "بس كنت مرتاح حاتم.. وشك مرتاح كتير.. بعمري ماشفته مرتاح لهالدرجة.. وابتسامة رضى فيها رضى الكون.. (شكرًا حاتم.. الله معك حاتم)، (ياحاتم وين رايح تروح ياحاتم فتحت الجروح) هيك استقبلوك اهلك الطيبين".

وتابع النجم السوري: "على كفوف الراحة حملوك اخواتك وولادك يلي ياما حملتهم..وحملت قصصهن وبيوتهم.. هيك وصّلوك اهل الوفا بلا خوف لبيتك الأبدي بأرض الشام.. أرض وطنك.. شفت الحب؟؟ شفت الدفى؟؟".

وأردف "خليل" قائلًا: "يلي متلك هنن بيكسبوا الرهان الأبدي بهالحياة.. يلي بلامس هموم الناس.. يلي بيحترم ذكاءهم.. يلي بينتصرلهم.. راح ينتصروله.. لهيك كنت مبارح ابوهم واخوهم و ابنهم و استاذهم وشهيدهم وأميرهم.. كل واحد شاف خساراته فيك وشاف احلامه فيك.. مشّونا كلنا معك بكل لحظة.. فتلنا الشام معك".

واستأنف قائلًا: "حلوين أهلنا.. طيبين أهلنا.. مكسورين أهلنا بس كبار أهلنا.. بقدّروا الذهب العتيق.. وبيعرفوا المغشوش..وكلمتهم بقولوها.. بهيك لحظات.. هي الناس هي يلي بتكتب التاريخ الحقيقي.. وهي يلي بتصنع الخوف والقلق الحقيقي.. لكل شي مو حقيقي.. وبتهزه اكتر.. ليك نام وانت متطمن ياحبيبي و(شكرًا حاتم)".