
صحيفة عبرية: ابو مازن تعلم دروسا وانتقاد المغرب كان أكثر اعتدالا
صدى نيوز -الرد الفلسطيني على التطبيع مع المغرب يختلف عن الهستيريا التي اعقبت اعلان الاتفاقيات مع الامارات والبحرين، وقد حظيت دول الخليلج بعدد كبير من الادانات والتصريحات، مثل "الخيانة" و"الطعن بالظهر"، من قبل كبار المسؤولين الفلسطينيين، كما تم استدعاء سفرائهم في رام الله للتوبيخ.لقد نسي الفلسطينيون مليارات الدولارات التي تلقوها من هذه الدول منذ قيام السلطة الفلسطينية.
في المقابل بعد اعلان التطبيع مع المغرب ساد الصمت وبحسب ما طالعت صدى نيوز على موقع صحيفة "غلوبس" فقد أمر ابو مازن جميع مسؤولي السلطة الفلسطينية بالامتناع عن انتقاد المغرب والملك محمد السادس. وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية كان من بين الذين انتقدوا الهجوم على دولة الخليج لصحيفة "غلوبس" ان ابو مازن بدأ يستخلص الدروس. بعد الاتفاقات مع البحرين والامارات كانت هناك الكثير من الدعوات لاعادة التفكير وتغيير النموذج حتى من قبل كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
أحد هؤولاء، الصحفي زياد ابو زياد، الذي يعتبر صوتا جادا ومؤثرا، كتب ان القيادة بحاجة الى فهم التغيير في العالم العربي، والعمل وفقا لذلك او استبدالها. اللقاء الناقد للغاية الذي أجري في تشرين الاول الماضي، مع بندر بن سلطان، السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة، صب دلوا مليئا بالماء المثلج على رؤوس قادة رام الله وهم في طور اليقظة.
ويشرح المسؤول الفلسطيني الكبير: عندما تنضم المملكة العربية السعودية، ايضا الى من ينتقدوننا، فمن سيبقى الى جانبنا؟ الاسد؟" عندما انضم المغرب، بحث الفلسطينيون عن اسباب لعدم الهجوم.
كان أحدها المحادثة المباشرة بين الملك محمد السادس وابو مازن والذي أكد فيها الملك ان القضية الفلسطينية ستحظى بالاولية دائما.
والسبب الثاني هو ان اسرائيل والمغرب سيفتحان فقط مكاتب مصالح، وهي مكاتب اقل دبلوماسية من السفارة او القنصلية. لكن خلال المحادثات التي أجراها الاسرائيليون في المغرب، تم التعهد برفع مستوى التمثيل في الاشهر المقبلة.
والسبب الاهم هو الانتخابات الامريكية التي اسقطت كريه الفلسطينيين دونالد ترامب. لقد تلقى ابو مازن أكثر من اشارة من رجال بايدن بان المزاج في واشنطن سيتغير، حتى لو لم يتخذوا خطوات بعيدة المدى مثل اعادة السفارة الى تل ابيب. وكان من شان الخروج ضد الاتفاق مع المغرب والتخريب على تجديد العلاقات مع واشنطن.
وقد اثارت هذه السياسة انتقادات داخل قيادة فتح والسلطة الفلسطينية. وقالت الدكتورة حنان عشراوي انه من غير المقبول الا يعارض الفلسطينون الذين يعانون من الاحتلال خطوة الاعتراف الامريكي باحتلال المغرب للصحراء الغربية، كما اعرب سفير السلطة في الجزائر أمين مقبول الدعم لجبهة البوليساريو السرية فتم توبيخه.
يعمل ابو مازن، خلال الشهرين الاخيرين، على دفع المبادرة لعقد مؤتمر دولي لتجديد المحاولات للترويج لحل سياسي للصراع. لكن العالم بشكل عام، والدول العربية بشكل خاص، ليسوا مهتمين حقا بالقصة الفلسطينية. وقد اعرب الاردن ومصر عن دعمهما المبدئي لمثل هذه الخطوة، وحتى في اوروبا يصغون لها، لكن الجميع ينتظرون الرئيس الجديد في واشنطن اضف الى ذلك ان تبكير موعد الانتخابات في اسرائيل سيجمد هذه التحركات السياسية الى ما بعد الربيع على الاقل.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تجدد تحذيرها للمطبعين

محدث: ويتكوف يعلن عن اجتماعات جديدة بشأن غزة وترمب يأمل بإنهائها وحرب أوكرانيا

خلال لقاء مع أعضاء بالكونغرس الأميركي.. الرئيس عباس: يجب وقف إطلاق النار بغزة وتسليم سلاح...

نتنياهو ينتقد تصريحات ترمب خلال اجتماع للكابنيت وصف بأنه "ممل"

مصر: سياسات حكومة الاحتلال المتطرفة العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة

الاتحاد الأوروبي: قتل إسرائيل صحفيين وعاملين بالمجال الصحي ومدنيين غير مقبول مطلقا

الرئاسة تحذر من التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية
