
قانون اخصاء المغتصبين في باكستان يثير غضب ناشطين
صدى نيوز: أثار قانون جديد لمكافحة الاغتصاب في باكستان، والذي يمكّن المحاكم من إصدار أحكام بالإخصاء الكيميائي لبعض الجناة، غضب النشطاء الذين وصفوه بأنه "حل مفرط في التبسيط لمشكلة معقدة".
ووقّع الرئيس الباكستاني عارف علوي أمس الثلاثاء على مشروع القانون الذي يهدف إلى معالجة تزايد حوادث الاغتصاب الجماعي والتحرش بالأطفال.
وبحسب بيان، فإن القانون يمكّن المحاكم من إصدار أحكام بالإخصاء الكيميائي وبعقوبة الإعدام وتحديد مهلة أربعة أشهر لإنهاء المحاكمات في قضايا الاغتصاب أمام محاكم خاصة.
ولا يزال أمام الحكومة الآن أربعة أشهر للحصول على موافقة إلزامية من البرلمان حتى يصبح قانونا دائما.
وينظر إلى القانون على أنه يمثل ذروة الغضب بعد أن تعرضت أم للاغتصاب الجماعي أمام أطفالها على أحد الطرق السريعة الرئيسية في البلاد في وقت سابق من هذا العام.
ورفضت هيئات حقوقية ومحامون بارزون القانون الجديد، قائلين إن العقوبات وحدها لن تنجح دون تحسين نظامي الادعاء والقضاء.
وقال رضوان خان، وهو محامي حقوقي مقيم في العاصمة إسلام أباد: "إنه حل مفرط في التبسيط لمشكلة معقدة للغاية وتحتاج إلى نهج شامل".
ووصفت مسؤولة في مفوضية حقوق الإنسان الباكستانية القانون بأنه تضليل من شأنه أن يعقد المشكلة.
وقالت سعدية بخاري من لجنة حقوق الإنسان في باكستان: "الإخصاء لن يخدم الغرض إذا لم تتم معالجة ثغرات أخرى مثل التسوية خارج المحكمة مع أسرة الضحية والترهيب لسحب التهم".

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل سوريين خلال مداهمة قرية عابدين غرب درعا

فرنسا: استمرار الغضب الشعبي ورئيس الوزراء الجديد يعد بتغيير المسار

الداخلية التونسية: الاعتداء على السفينة التابعة لأسطول الصمود مان مُدبراً

رئيس وزراء فرنسا الجديد يتسلم منصبه على وقع الاحتجاجات

تحاول السلطات الباكستانية إنقاذ ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص يواجهون خطر الفيضانات

السودان: تحالف معارض جديد يهدد اتفاقية السلام المنشطة

البرازيل ترفض تصريحات البيض الأبيض بشأن استخدام القوة ضدها
