المغرب.. رابع ثورٍ يأكله التطبيع

صدى نيوز - رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق على إقامة العلاقات بين تل أبيب والمغرب، واصفا إياه بأنه "ضوء عظيم آخر للسلام".

وبات المغرب رابع دولة عربية تسقط في وحل التطبيع مع إسرائيل وتتنكر لمبادرة السلام العربية.

وأعلنت شركة طيران العال الإسرائيلية مساء يوم الخميس، إنها تدرس إمكانية تسيير رحلات مباشرة إلى المغرب.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

كما أعلن ترامب أنه وقع إعلانا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وصرح مسؤول أمريكي بأن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.

وأعلنت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلا دبلوماسيا جديدا تجاه إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.

وأصدر المغرب بياناً قال فيه إن الملك محمد السادس أجرى محادثة هاتفية اليوم مع دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، و خلال هذه المقابلة ، أبلغ الرئيس ترامب الملك بإصدار مرسوم رئاسي ، بما يستتبعه هذا الفعل باعتباره قوة قانونية وسياسية لا يمكن إنكارها وبأثر فوري ، فيما يتعلق بقرار الولايات المتحدة.  أن تعترف أمريكا لأول مرة في تاريخها بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل منطقة الصحراء المغربية.

وأضاف البيان الصادر عن الديوان الملكي المغربي: في هذا السياق ، وكأول تجسيد لمبادرتهم السيادية ذات الأهمية الكبرى ، قررت الولايات المتحدة الأمريكية فتح قنصلية في الداخلة ، ذات طبيعة اقتصادية بالأساس ، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية.  والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة لصالح سكان المحافظات الجنوبية.

ملك المغرب: موقفنا ثابت من فلسطين

وأشار ملك المغرب إلى المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية ، مؤكدا أن المغرب يؤيد الحل القائم على دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن.  تظل المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية نهائية ودائمة وشاملة لهذا الصراع.

 وأكد الملك ، بصفته رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي ، على ضرورة الحفاظ على المكانة الخاصة لهذه المدينة.  كما أصر على احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث ، وكذلك احترام الختم الإسلامي للقدس.

 وأكد الملك أن هذه الإجراءات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على التزام المغرب الدائم والمستمر لصالح القضية الفلسطينية العادلة ، وعزمه على مواصلة الإسهام الفعال والبناء في تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.  -الشرق.