اشتية: نودع العام 2020 ولا أسف عليه وقرارات جديدة الإثنين لمواجهة كورونا
أهم الأخبار

اشتية: نودع العام 2020 ولا أسف عليه وقرارات جديدة الإثنين لمواجهة كورونا

صدى نيوز: قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن أرقام الإصابات بفيروس كورونا مرتفعة، وإن اللجنة الوبائية تدرس اليوم الحالة، ويدرس مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ العليا المستجدات الإثنين لأخذ القرار المناسب المتعلق بالإجراءات.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بحفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في بيت لحم، مساء اليوم السبت، "نحتفل هذا العام بإضاءة شجرة الميلاد في وسط ظروف خاصةٍ وبالغة التعقيد.. لكننا شعب اعتاد على مواجهة الصعاب، تعلمنا عاماً بعد عام، بل وقرناً بعد قرن، أن نجد طريقنا عبر الألم، والصعوبات.

وأشار إلى وضع حجر الأساس لأربعة فنادق جديدة في بيت لحم وبيت جالا، وافتتاح فندق جديد، وأردف "كنا سعيدين بمخططات 1500 غرفة فندقية جديدة، نتوقع أن يليها ما بعدها. وكانت هذه بدايات إطلاق العنقود السياحي في محافظة بيت لحم، التي تتضمن مدينة حرفية للحرف السياحية. لن نستسلم لا للفيروس ولا لإجراءات الاحتلال وسوف ننجز ما بدأناه".

ولفت إلى أن "مديرات ومدراء وطواقم الفنادق الذين عملوا نهاية العام الفائت، لإنجاح موسم الازدهار والعمل والضيافة والسياحة، في بلد المسيح عليه السّلام، عملوا معاً هذا العام، إلى جانب بعضهم البعض، كالبنيان المرصوص يَشدُّ بعضه بَعضاً، لمواجهة الخطر الصحي وليحموا أرواح الناس جنبا الى جنب مع الأطباء والممرضين والمحافظ والأجهزة الأمنية وطواقم البلدية والطواقم الإدارية".

وأكد أن "هناك ثمن عالٍ جداً للجائحة التي نعيشها من أرواح بناتنا وأبنائنا، وصحتهم، وثمن عالي اقتصادياً وتجاريّاً، ولكن كما كنا دائماً معاً سنكون معاً، وكما نهضنا سابقاً سننهض مجدداً".

وقال: "هذا العام نتذكر بشكل خاص وأكبر، معجزات السيد المسيح عليه السلام في الشِفاء من المرض، والقيامة من جديد.. نحن نودّع هذا العام 2020 الذي لا أسف عليه، مصممون على الاستمرار في الصمود".

وشدد على هزيمة "المخططات الدولية لضم أرضنا وشرعنة الاستيطان.. وسنهزم معاً الاستيطان والاحتلال، قدّمنا رسالة في الصمود السياسي أمام الجائحة الاحتلالية الاستعمارية، وأمام احتجاز أموالنا، وقدّمنا رسالة في الصمود الوطني أمام جائحة المرض".

ولفت إلى "العودة للتنمية بالعناقيد، للانفكاك عن الاحتلال، ولبرامج الشباب والتعليم والعمل، للتعليم المهني، لرعاية مزروعاتنا وأرضنا، للتعليم التكنولوجي الرقمي الحديث، تقودنا فلسفة التحرر من الاستعمار الكولونيالي، وإيديولوجيا المحبة والحياة والوطن الحر".