وزير الاستخبارات الإسرائيلي: سياسة بايدن ستؤخر اتفاقات التطبيع القادمة مع إسرائيل
أهم الأخبار

وزير الاستخبارات الإسرائيلي: سياسة بايدن ستؤخر اتفاقات التطبيع القادمة مع إسرائيل

صدى نيوز -قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي مع إيران، سيعطل التقدم في المنطقة.
 
وحذر كوهين خلال مقابلة مع موقع "مكور ريشون" العبري، من أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيُؤخر اتفاقيات التطبيع القادمة مع إسرائيل، وكشف أن هناك 13 دولة إفريقية على جدول أعمال السياسة الإسرائيلية لتوقيع اتفاقات تطبيع.
 
وطالب كوهين، الرئيس الأمريكي بايدن، بتحديد ما إذا كان سيستمر في "التغيير الإيجابي" أو العودة إلى "سياسة التبعية تجاه إيران".
 
وقال كوهين: "نطلب من الرئيس بايدن اتخاذ قرارات بناء على التجارب من أجل الاستقرار الإقليمي.. سياسة التبعية لإيران التي كانت في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لم تُؤدِ إلا إلى ربيع عربي واتفاق نووي مثقوب".
 
"في حين أنه في عهد دونالد ترامب، تم الانسحاب من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على إيران، وتطوير الدول العربية علاقاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، على حد قول كوهين.
 
وأعرب كوهين عن غضبه من فرحة البعض بخسارة ترامب في الانتخابات الأمريكية، واصفًا إياه "بالرئيس الأكثر ودية لإسرائيل في البيت الأبيض، وعمل جنبًا إلى جنب مع نتنياهو على إبرام ثلاث اتفاقيات سلام، واليساريون في إسرائيل يثرثرون وينتقدون نتنياهو وترامب"، وفق تعبيره.
 
وردًا على سؤال ما إذا كان تغيير الإدارة الأمريكية سيؤثر على التقدم في العلاقات مع دول الخليج، أجاب كوهين بأن "دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض يضع المنطقة تحت الاختبار، فالدول التي لم توقع بعد على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، سوف تسعى إلى مراجعة سياسة الرئيس القادم جو بايدن، لذلك أخشى ألّا تكون هناك اتفاقات تطبيع في المستقبل القريب".
 
وأشار كوهين إلى أن هناك قلق إقليمي من أن السياسة التصالحية للإدارة الأمريكية الجديدة "ستُقوّض التقدم الإيجابي في المنطقة، وأن إلغاء العقوبات على إيران سيمنحها متنفسًا وسيزيد من نشاط حزب الله وحركة حماس والمليشيات الشيعية في سوريا واليمن"، على حد تعبيره.
 
وقال كوهين: إن "السياسة الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل ودول الخليج، لكن على أي حال فإن إسرائيل لن تقف عاجزة ولن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية ولن تسمح لها بترسيخ وجودها على الحدود الشمالية مع سوريا لبنان، فإسرائيل دولة قوية من الناحية الأمنية والاقتصادية، وتعرف كيفية التعامل مع أي تهديد".