أمريكا- نتائج الانتخابات تشبه ما جرى عام 2000 .. فما الذي حدث وقتها؟
صدى نيوز - قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ إن تقارب النتائج بين المرشحين في الانتخابات الأمريكية جو بايدن ودونالد ترامب يشبه انتخابات عام 2000، لكن ما الذي جرى في ذلك العام
لعبت المحكمة العليا دورا أساسيا في حسم الخلاف بشأن نتيجة انتخابات عام 2000 بين المرشح الديمقراطي آل غور والجمهوري جورج بوش الابن.
انتهت الانتخابات ليلية 7 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يظهر فائز واضح، ثم ذكرت وسائل الإعلام أرقاما متناقضة، وفي البداية توقعَت أن يكون آل غور هو المرشح الفائز في فلوريدا، ولكنها أعلنت فيما بعد أن بوش حصل على أغلبية أصوات ناخبي الولاية، واتصل غور ببوش وقدّم له التهنئة فورا.
لكن في الثالثة من صباح اليوم التالي اتضح أن سباق فلوريدا كان أقرب بكثير مما كان يعتقد مساعدو آل غور، وأن فارق الأصوات لا يتعدى 600 صوت فقط، وسحب آل غور اعترافه بالهزيمة في مكالمة ثانية مع بوش.
ولجأ الطرفان لمحاكم ولاية فلوريدا، وبعد مداولات قضائية مكثفة قررت محكمة فلوريدا العليا إعادة الفرز اليدوي في بعض مقاطعات الولاية، واعترض فريق بوش ورفع الأمر للمحكمة العليا التي نقضت قرار محكمة فلوريدا في 12 ديسمبر/كانون الأول 2000.
وجاء قرار المحكمة العليا بأغلبية 5 إلى 4 (كل المعينين من المرشح الديمقراطي صوتوا معا للسماح بإعادة الفرز، وكل المعينين من المرشح الجمهوري رفضوا إعادة الفرز) وحصل بوش على أصوات فلوريدا الـ 25 في المجمع الانتخابي وفاز بالرئاسة.
وإثر تدخل المحكمة العليا اعترف آل غور بالهزيمة في 13 ديسمبر/كانون الأول، وقال في خطاب تلفزيوني للشعب الأميركي "رغم أنني لا أوافق بشدة على قرار المحكمة العليا، فإنني أقبله".
إصابات واعتقالات في اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية
تنديد بخطواتها.. إسرائيل تسعى لفرض "سيطرة سياسية" على أنشطة منظمات إنسانية تنشط بغزة
ويتكوف يجتمع مع الوسطاء بشأن اتفاق غزة في ميامي
عبد العاطي: خطة ترمب تنص على حصر السلاح الفلسطيني وليس نزعه وإسرائيل سبب تعثر الاتفاق
أي دور يلعبه مركز التنسيق المدني العسكري لغزة؟
الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على عضوين في الجنائية الدولية والأخيرة ترفضها
غزة: شهيدان في حادثين منفصلين ومصاب إثر انهيار جدار











