بنسلفانيا.. ولاية تحسم نتائج الانتخابات الأمريكية

صدى نيوز: يراقب المحللون الأمريكيون نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة من ولاية بنسلفانيا لأنها الأكثر أهمية في تحديد هوية الرئيس الأمريكي القادم، فهي تقدم 20 صوتاً قوياً للمجمع الانتخابي، وهي من الولايات المتأرجحة الحاسمة.

ويمكن أن تعطي بنسلفانيا مؤشراً مبكراً عما إذا كانت ولايات حزام الصدأ الأخرى، ميشيغان ويسكونسن، ستميل إلى جانب ترامب أو بايدن.

وفي كل دورة انتخابية، هناك ما يسمى بولايات ساحة المعركة، وتأتي أهميتها في المقدمة، نظراً لأن معظم الولايات تخصص أصوات الهيئة الانتخابية الخاصة بها على أساس أن الفائز يأخذ كل شيء، وهذا يعني أن الولايات التي تكون "حمراء/جمهورية" بشكل موثوق مثل اوكلاهوما أو "زرقاء/ديمقراطية" مثل كاليفورنيا تعتبر جاهزة للتصويت في طريق كل مرشح، في حين يركز المرشحون كل وقتهم على الولايات المعتدلة سياسياً، والتي يمكن أن تتأرجح لمرشح واحد أو آخر، وبالتالي هي التي تحدد هوية من سيذهب إلى البيت الأبيض.

وقال المحللون إن فوز بايدن في بنسلفانيا قد يمنع ترامب من الفوز، وفي الواقع، هناك عدد أكثر من الولايات هذا العام في معسكر بايدن، ووفقاً لاستطلاعات الرأي، يحتاج ترامب إلى قلب الطاولة في الولايات المتأرجحة الحاسمة.

وتشمل هذه القاعدة ولاية تكساس، التي أصبحت منذ فترة طويلة ولاية جمهورية حمراء أكثر أرجوانية في السنوات الأخيرة، وولاية أوهايو التي لم يفز أي رئيس جمهوري بدونها وولاية فلوريدا، التي طالما كانت مع أوهايو واحدة من أهم الولايات في الانتخابات الرئاسية.