هجوم النمسا..تجول المسلحون بالشوارع وقتلوا كل من رأوه والخلية متهمة انها داعشية
أهم الأخبار

هجوم النمسا..تجول المسلحون بالشوارع وقتلوا كل من رأوه والخلية متهمة انها داعشية

صدى نيوز -زرع مسلّحون الرّعب في العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس الإثنين عندما أطلقوا النار من رشاشاتهم في مواقع مختلفة بوسط المدينة، في "هجوم إرهابي" أسفر عن 3 قتلى على الأقل و14 جريحاً، فيما لا تزال الشرطة تقوم بعملية مطاردة لواحد من المهاجمين على الأقل بعد قتلهم لآخر. وذكرت السلطات النمساوية أن الهجوم أوقع جرحى بينهم ست حالات حرجة، وبينما أكدت الشرطة رسمياً مقتل 3 بالهجوم، ذكرت وسائل إعلام محلية أن العدد وصل إلى 7.

الشرطة النمساوية في حسابها على تويتر قالت إنّه "حصل إطلاق نار في ستّة مواقع"، مشيرة إلى أنّ "عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً"، موضحةً أن الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء  شارك فيه "العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق".وبينما ركزّت وسائل إعلام محلية على أنّ الهجوم وقع قرب كنيس كبير في وسط العاصمة، وكتب رئيس الطائفة الإسرائيلية في فيينا أوسكار دويتش على تويتر: "حتى الآن، لا يمكن تحديد ما إذا كان المستهدف هو الكنيس أم لا"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

قتال بالشوارع

وقعت عمليات إطلاق النار قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.وأظهرت مقاطع فيديو عدة، نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قتال شوارع بين المسلحين والشرطة في مناطق عدة، كما أظهر بعضها لحظة سقوط قتلى وجرحى جراء تعرضهم لإطلاق النار. 

من جهته وصف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة في هجوم بوسط فيينا مساء امس الإثنين بأنه "إرهابي"، إذ قال نيهامر في مؤتمر صحفي: "شهدنا هجوماً مساء أمس من "إرهابي إسلامي" واحد على الأقل"، مشيراً إلى أن المهاجم من المتعاطفين مع تنظيم داعش.فيما أكد قائد شرطة فيينا في مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء إن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع في قلب فيينا مساء الاثنين وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية وكان هذا هو المهاجم الوحيد المعروف، وقد سقط قتيلا برصاص الشرطة.نيهامر، قال في وقت سابق، إن بلاده تتعرض لهجوم إرهابي "مفتوح" لا يزال قائماً، وأكد المتحدث باسم وحدة الإسعاف في فيينا، دانيال ميلشر، خلال تصريح صحفي، وجود عدد كبير من القتلى والجرحى، إلا أنهم لم يتمكنوا بعد من إحصائهم.

الشرطة من جهتها فرضت تدابير أمنية مشددة حول المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات، فيما توقفت خدمات وسائل النقل العام، وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الشرطة لم تتمكن بعد من فرض سيطرتها على الوضع، وتواصل العمل على توقيف المهاجمين الفارين.

Twitter
Twitter