فتى "الزرقاء" .. فيديو لا يحتمل للحظات الجريمة
صدى نيوز -في جديد الجريمة المروعة التي أحدثت صدمة في الأردن وهزت الرأي العام ووصل صداها إلى الملك، وجه مدعي عام محكمة الجنايات الأردنية الكبرى، تهمة "الشروع بالقتل" إلى متورطين في حادثة بتر يدي فتى أردني يبلغ من العمر 16 عاماً وفقء عينيه لثأر من والده في محافظة الزرقاء شمال شرقي عمان.
الحادثة وقعت، الثلاثاء الماضي، عندما قام هؤلاء بخطف الفتى صالح حمدان في الزرقاء، وقاموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأراً من والده المسجون حالياً.
وفي مشاهد صادمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، فيديو مروعا يظهر الفتى بعد الجريمة وهو بحالة تفطر القلوب.
يذكر أن الأجهزة الأمنية الأردنية كانت ذكرت أنها ألقت القبض على المتورط الرئيسي في الاعتداء على الفتى، بالإضافة إلى خمسة أشخاص أثبتت التحقيقات اشتراكهم في الاعتداء.
وسابقا أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" بأن "مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف أوقف جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل"، بدون أن يحدد عددهم.
كما أوضحت الوكالة أن "المدعي العام أسند لجميع المتهمين، جناية الشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم أخرى"، مشيرة إلى أن "جميع المعنيين بالقضية حضروا، الجمعة، للمثول أمام الادعاء العام، والتحقيقات ما زالت جارية للوقوف على جميع ملابسات الحادثة".إلى ذلك، أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعلاج الفتى وإعادة تأهيله بمدينة الحسين الطبية في عمان، واطمأن هاتفياً على صحته، فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله، الحادث بأنها "جريمة قبيحة بكل تفاصيلها".
وأكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الذي زار الفتى في المستشفى سابقا، للاطمئنان على صحته، أن "التعامل مع هذه الجريمة ومرتكبيها سيتم بكل حزم وفي إطار سيادة القانون".
مسعود بزشكيان يدعو للاستماع إلى "المطالب المشروعة" للمحتجّين على الوضع الاقتصادي
روسيا تتوعد بالرد على محاولة أوكرانيا بمهاجمة "بوتين"
التحالف السعودي في اليمن ينفذ عملية عسكرية تستهدف أسلحة وعربات قتالية
استمرار المناورات العسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان
ضربة جوية للتحالف تستهدف دعماً عسكرياً خارجياً لقوات الانتقالي في ميناء المكلا اليمني
فتح تحقيق حول مقبرة جماعية في سوريا تعود لنظام الأسد
اجتماع مرتقب بباريس لحلفاء أوكرانيا بعد إحراز تقدم بمباحثات إنهاء الحرب










