تفاصيل مؤلمة..وفاة طفل حُرق حياً على يد مسلح مجهول وسط غزة
صدى نيوز: "خذوني على ابني، انحرق قدام عنيا ما قدرت أعمل شيء"، بهذه الكلمات، حاولة السيدة أم كاظم، التقاط أنفاسها وهي تردد هذه العبارة التي لم تفارق شفتيها، في بيت أهلها غرب مدينة غزة، بعد أن تجمعت النساء حولها لمؤازرتها فيما أصابها، بعد فقدان فلذة كبدها البكر كاظم، حينما كان يلهو في فناء المنزل وسط قطاع غزة.
أم كاظم كشفت تفاصيل الحادثة التي تعرض لها نجلها الطفل، حيث إنه في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الثلاثاء الماضي 30 حزيران/ يونيو، كان كاظم، يحاول إطعام الدجاج في فناء المنزل، وكانت والدته تعد الطعام في مطبخ المنزل، حيث سمعت صراخ أطفالها بشكل مفاجئ؛ لتخرج من باب المنزل، لتجد طفلها كاظم، قد تحول إلى عود كبريت مشتعل، وهو يصرخ ويستغيث بها".
وقالت أم كاظم: "حاولت إخماد النار المشتعلة في جسد طفلي، وهو يصرخ، ويقول إن ملثماً يحمل سلاحاً، سكب البنزين عليّ وحرقني".
من جانبه، يقول خال الطفل، ساجد عيشان: إن مسلحاً دخل المنزل في وضح النهار، واختبأ في إحدى الخيم داخل فناء المنزل، ومن ثم أمسك بالطفل، وضربه في رأسه، وسكب البنزين على جسده وحرقه، وحاول الطفل الاستنجاد بوالدته، التي كانت داخل المنزل الواقع في نفس الأرض، التي حُرق فيها الطفل.
وأكد خال الطفل، أن ابن شقيقته، أصيب بجراح خطيرة، دخل على إثرها غرفة العناية المركزة في مجمع الشفاء الطبي، إلى أن فارق الحياة.
وطالبت والدة الطفل بالقصاص، والعمل على محاسبة الفاعلين، وأخذ حق طفلها، الذي أوصاها قبل وفاته بضرورة ملاحقة الفاعلين.
المصدر: دنيا الوطن
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن لحركة فتح تستأنف اجتماعاتها
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.942 شهيدا و171.195 مصابا
الرئيس عباس يستقبل زوجة القائد مروان البرغوثي
مصطفى يوجّه مختلف المؤسسات الحكومية بتسخير كافة إمكانياتها الإغاثية في قطاع غزة
"واشنطن بوست": الجيش الإسرائيلي قام بعمليات إنزال لمعدات عسكرية لميليشيات درزية جنوبي سوري...
محدث| الاحتلال يصيب ثلاثة مواطنين في مخيم قلنديا وكفر عقب
كاتس: إسرائيل ستقيم بؤر استيطانية في شمال قطاع غزة










