هل بدأت حكومة اشتية تعدُّ أيامها الأخيرة؟
أهم الأخبار

هل بدأت حكومة اشتية تعدُّ أيامها الأخيرة؟

رام الله- صدى نيوز: رغم عدم اقتناع الشارع الفلسطيني باقتراب تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، إلا أن لقاء جبريل الرجوب وصالح العاروري (الافتراضي) يحمل عدة دلالات قد تكون بوابة وطريقاً آخر لتحقيق المصالحة التي طال انتظارها.

ويشير مراقبون إلى أن هذا اللقاء ربما يُبنى عليه إذا توفرت الإرادة لدى حركتي فتح وحماس لإنجاز المصالحة في ظل الظرف الحرج الذي تمر به القضية الفلسطينية، فيما يشير آخرون إلى أهمية تشكيل حكومة جديدة تكون بمثابة حكومة طوارئ.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، اليوم الجمعة، على ضرورة وجود خطة مشتركة سريعة تترجم المصالحة الفلسطينية لواقعاً عملياً، باعتبارها الخيار الأول في هذه المرحلة القادر على جمع الشمل وتشكيل قوة قادرة على مواجهة حقيقية للمشروع الاستيطاني التهويدي ومشروع الضم وصفقة القرن وحصار غزة.

وقال الخضري، في تصريح صحفي،  إن تأثير المؤتمر الصحفي لحركتي "فتح" و"حماس" أمس بدا واضحاً، سواء إيجابياً وما شكله من استبشار للشارع الفلسطيني، وكذلك التخوف على الجانب الإسرائيلي.

ودعا إلى تشكيل حكومة طوارئ بمشاركة كل القوى والفصائل، وتنسيق الفعاليات الشعبية على الأرض، إضافة لضرورة تحرك الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بشكل منسجم ومنسق في إطار مواجهة هذه الخطوات الخطيرة التي يقوم بها الاحتلال مدعوماً من الادارة الأمريكية.