اشتية يحسم الجدل حول مساعدات النرويج: مستمرون بإلتزاماتهم معنا

رام الله- لفت رئيس الوزراء الفلسطيني، د.محمد اشتية، إلى تأكيد النرويج على استمرار الوفاء بالتزاماتها ودعمها لكافة القطاعات بما فيها قطاع التعليم الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه اشتية مع  المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند.

وكانت قناة "كان" العبرية قالت، إنه وللمرّة الأولى أعلنت  النرويج عن وقف مساعدتها للسلطة الفلسطينية.

وادعت القناة ان وزيرة الخارجية النرويجية قالت ان إلغاء تجميد أموال المساعدات سيكون بعد أن تثبت السلطة الفلسطينية أنها أجرت تغييرات في مناهجها المدرسية.

وزعمت القناة ان الخطوة جاءت بعد وصف البرلمان النرويجي أن خطة التعليم الفلسطينية " تدميرية لعملية السلام".

ووفقًا لبيان صادر عن وزيرة الخارجية، النرويجية فإن حكومتها قرّرت تجميد أكثر من نصف المساعدات التي ستحوّلها لوزارة التربية والتعليم الفلسطينيّة في العام 2020، وربطت بين إلغاء التجميد وبين "قدرة السلطة الفلسطينيّة على إثبات حصول القيام بتغييرات في كتبها التدريسية".

وفي سياق مختلف، تناول الاجتماع الذي عقده اشتية مع المبعوث النرويجي، مسألة مخططات الضم الإسرائيلية، وقال اشتية: "إن فلسطين تريد الآن جهدا دوليا مضاعفا لمنع مخططات الضم الإسرائيلية الهادفة الى تدمير حل الدولتين.

وأضاف اشتية: "خرج مؤتمر المانحين الذي عقد الأسبوع الماضي برسالة واضحة وهي الرفض لمخططات الضم الإسرائيلية".

وتابع: "ندعو الى العمل على عقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، وفق المرجعيات والقرارات الدولية الخاصة بفلسطين".