رعب بعد عودة كورونا للمتعافين.. كيف تطور السلوك الخطير للفيروس؟
صحة

رعب بعد عودة كورونا للمتعافين.. كيف تطور السلوك الخطير للفيروس؟

صدى نيوز: مرة اخرى وبشكل غير متوقع ازدادت المخاوف العالمية من فيروس كورونا بعد اكتشاف عودة الفيورس لبعض المتعافين منه، في أكثر من بلد، مما شكل علامة استفهام لا تزال إجابتها غير واضحة للعلماء.

وأعلنت اليابان، عن أول حالة إصابة لشخص بفيروس كورونا، مجددا، بعد شفائه أول مرة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل مثل هذه الحالة "المتكررة" خارج الصين.

وأكد المسؤولون في اليابان، أن امرأة تعمل كدليل سياحي أصيبت مرة أخرى بفيروس كورونا الجديد، مما زاد من المخاوف بشأن طريقة الإصابة وانتشار العدوى.

وقالت الهيئة الوطنية للصحة في الصين، إنه لم يثبت ما إذا كان هؤلاء المرضى قادرون على نقل العدوى إلى آخرين.

وحسب الخبراء فهناك عدة طرق يمكن أن يصاب بها المرضى بالفيروس مجددا، بعد خروجهم من المستشفى، أحدها يكمن في عدم إنتاجهم خلال فترة النقاهة، ما يكفي من الأجسام المضادة لتكوين مناعة ضد فيروس كورونا، فيصابون مرة أخرى.

أما التفسير الثاني حسب الخبراء فهو احتمال أن يكون فيروس كورونا هاجعا، أو في طور السكون، داخل جسم الشخص المصاب، مما يعني أن كل من يصاب به، ممكن أن تتكرر إصابته.

ويرى خبراء في الصحة أن السبب في "انتكاسة" المرضى، تكمن في الاختبارات "الناقصة"، التي يخضعون لها للتأكد من شفائهم قبل خروجهم من المستشفيات.

وقال  مركز الأمراض المعدية في الصين: إن المستشفيات اعتمدوا على فحص الأنف والحنجرة عند اتخاذهم قرار إخراج المريض من المستشفى أو إبقائه، إلا أن اختبارات جديدة عثرت على الفيروس في الجهاز التنفسي السفلي.

وفي إحصائية صادمة، قال مركز مكافحة الأمراض في الصين: إن نحو 14 بالمئة من المرضى الذين خرجوا من المستشفيات في المقاطعة، أثبتت إصابتهم مرة أخرى وعادوا إلى المستشفيات للخضوع للمراقبة.

يشار إلى أن الصين سمحت لنحو 36,117 بالخروج من المستشفيات، أي ما يعادل 46 في المئة من المصابين بكورونا في البلاد، وفقا لهيئة الصحة الوطنية.