تجدد الاشتباكات في عين الحلوة
الأخبار

تجدد الاشتباكات في عين الحلوة

المقدح: تصعيد عسكري خلال ساعات في مخيم عين الحلوة

رام الله - صدى نيوز - تجددت الاشتباكات على محاور القتال في عين الحلوة، وهي تتركز على معاقل بلاب بدر في حي الطيرة، بعد فترة هدوء نسبية شهدها المخيم.

وتسمع أصوات القذائف الصاروخية وإطلاق الرصاص، في حين أفيد عن وفاة محمد زبيدات من حركة "فتح" متأثرا بجروحه التي أصيب بها في اشتباكات المخيم، ليرتفع عدد القتلى منذ اندلاع الاشتباكات الى 9.

وكان المدخل الغربي للمخيم لجهة الحسبة شهد نزوحاً كثيفاً للأهالي، وأفيد عن إصابة أحد الأشخاص برصاص طائش قرب حسبة صيدا، نقل إلى مستشفى الراعي للمعالجة. وتأثرت الحركة في مدينة صيدا نتيجة تدهور الوضع داخل المخيم وأقفلت المدارس والجامعات أبوابها، وكما أعلن عدد منها عن بدء عطلة الربيع ابتداءاً من الغد.

وكانت جماعة بلال بدر شنّت هجوماً على ثلاث محاور لفك الطوق عنها والتقدم باتجاه بناية الاسدي في المخيم، لكنها لم تنجح، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".

هذا واكد نائب قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني لحركة فتح اللواء منير المقدح ان الحسم العسكري هو الحل الوحيد وتصعيد عسكري جديد خلال ساعات لانها هذا الوضع.

ودارت اشتباكات هي الأعنف في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وجماعة بلال بدر، وتتركز الاشتباكات في حي الطيرة، وجبل الحليب وسوق الخضار، وذلك يؤكد على أن قرار الحسم قد أُخذ بعد أن أعطي بدر مهلة لتسليم نفسه، لكنه رفض ذلك.

وكانت القوة المشتركة وحركة فتح قد اتخذت قرارا بالحسم بقضية جماعة بلال بدر ان لم يسلم نفسه.
واكدت القيادة الفلسطينية في المخيم ان العملية الامنية مستمرة حتى القبض على بلال بدر وجماعته.