ماذا تعرف عن قبطان فلسطين ورفيق درب ياسر عرفات؟

رام الله: رغم تقدمه في العمر ومعاناته من مرض السرطان الخبيث ، ما زال الأسير فؤاد الشوبكي أكبر الاسرى سنا في سجون الاحتلال  يتمتع بمعنويات عالية وصلبة لا تلين.

ورغم  انه بلغ من العمر عتيا الا ان سنوات عمره  لم تشفع له أمام الاحتلال الإسرائيلي ليطلق سراحه.

الشوبكي، هو رفيق مقرب من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكان يحمل رتبة لواء في السلطة الفلسطينية عندما اعتقلته قوات الاحتلال عام 2006 وزجت به في الأسر حتى بات أكبر الأسرى الفلسطينيين تقدما في السن.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت قوات اللواء الشوبكي في 14 مارس/آذار لعام 2006، بعد اقتحامها لسجن أريحا، بعد اعتقاله خضع الشوبكي للتحقيق  العنيف بشأن ما عرف بسفينة الأسلحة (كارين إيه) التي اعترضتها إسرائيل في يناير/كانون الثاني عام 2002 في البحر الأحمر، حيث اتهم بتمويلها.

هيئة شؤون الأسرى قالت  أن "الشوبكي يعتقل في ظروف صحية قاسية جدا حيث الظروف الجوية للنقب قاسية لا يقدر عليها جسد رجل في الـ80 من عمره وهي أجواء حارة صيفا باردة شتاء بالكاد يتحملها شاب في السجن فكيف بشيخ كبير"

شيخ الاسرى المحكوم 20 عاماً  تعرض على مدار عدة سنوات للإهمال الطبي، والاحتلال رفض  عدة مرات الإفراج عنه بعد إنقضاء ثلثي محكوميته رغم معرفتها بتدهور حالته الصحية.

يذكر ان المحكمة العسكرية في سجن عوفر قررت في شهر سبتمبر من العام 2015 خصم 3 سنوات من حكم الأسير "الشوبكي" لتصبح 17 عام، بدل 20 عام ، بعد تقديم أكثر من طلب استئناف نتيجة ظروفه الصحية الصعبة، بينما عقدت له جلسه أخرى في شهر مايو من العام الماضي للنظر في الحكم الصادر بحقه، وتم تأجيلها إلى وقت غير محدد .

 مفوضية الشهداء والأسرى طالبت اليوم الجمعة : المجتمع الدولي والعالم بالتحرك لإنقاذ حياة الأسير اللواء فؤاد الشوبكي .

وقالت المفوضية : أن الوضع الصحي الخطير الذي يعانيه شيخ الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية اللواء فؤاد الشوبكي لا يحتمل الصمت الذي يمارسه المجتمع الدولي والإنساني وعلى رأسه الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التي لا تحرك ساكنا أمام معاناة الأسرى الفلسطينيين وخاصة المرضى الذين يتعرضون لمقصلة الإهمال الطبي المتعمد على يد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .