كيف يستمتع الأطفال المصابون بالتوحد في العطلة؟
صحة

كيف يستمتع الأطفال المصابون بالتوحد في العطلة؟

 لا شك في أنّ الإجازات تعني أن نعيش أوقاتاً  من الفرح والبهجة والتواصل مع من نحب في المنزل وخارجه. وفيما تعيش معظم الأسر الحماسة والحيوية بانتظار موسم الإجازات المقبل، نرى أفراد عائلاتٍ فيها أطفالٌ مصابون بالتوحد يستعدّون لعيش تحدياتٍ خاصة بهم.

فيما يلي  نصائح عملية مفيدة للعائلات التي بين أفرادها أطفالٌ يعانون من  التوحد.

1- تبادل الهدايا: يمكن لتلقّي الهدايا أن يشكّل عاملاً حماسياً للأطفال، لذلك من المهم مساعدتهم على فهم معنى العطاء وتبادل الهدايا.

2-  الطاقة والحيوية خلال العطلات: غالباً ما تعني العطلة أوقاتاً مناسبة للاسترخاء والسهر حتى وقتٍ متأخر والكثير من النوم. استخدموا الاستراتيجية التالية في إدارة الطاقة لدى أطفالكم، لتحويل العطلة إلى وقتٍ مثمر، وتعويدهم على نظامٍ جيّد للنوم والاستيقاظ.  دعوهم يطلقون طاقتهم في النهار، من خلال أنشطةٍ يمارسونها في الهواء الطلق، فيتعبون ليلاً.

3-  الانتظام والروتين خلال العطلات: أجروا تغييراتٍ ولو طفيفة في جدول أيام أطفالكم أثناء العطلات، لأنهم قد يواجهون صعوبةً في التأقلم مع الروتين الجديد. وإليكم هذه النصائح التي تساهم في جعل أيام العطلات أقل تعباً لكم ولهم وحدّدوا يوميات العطلة بما فيها من مناسبات وأنشطة تشمل الكتابة أو الرسم أو تنسيق الصور، تبعاً لمستوى إدراك الطفل.

باتباعكم هذه النصائح المقدّمة من خبراء في مرض التوحد نأمل أن تتمكنوا من تخفيف أجواء التوتر، وبالتالي قضاء عطلةٍ سعيدة ومثمرة.