لبكاء الرضيع...هذه اسبابه !

رام الله - صدى نيوز - ماذا يفعل الرضيع إذ لم يكن لديه وسيلة للتعبير عن مشاعره ومطالبه إلا البكاء! وهذا من حقه لينطق بما يدور في خاطره؛ وإن كان البكاء في الأيام الأولى يختلف عنه بعد 40 يوماً، كما أن بكاء الجوع غير البكاء بسبب المغص وهكذا...

يبكي خلال الأسبوع الأول إثر انتقاله من الرحم وسكونه إلى العالم الخارجي وما به من تغيرات جديدة؛ كاختلاف الضوء والظلام.

يبكي لشعوره بالجوع بعد مرور ساعتين أو ثلاث ساعات من موعد الرضاعة السابقة، ويبكي أيضاً بسبب قلة إدرار اللبن حالة إجهاد الأم أو في حالة توترها، مع مراعاة أن نسبة إدرار اللبن تقل في رضعات فترة المساء عنها في النهار.

ويبكي الرضيع في أحيان كثيرة عطشاً واحتياجاً للماء بين الرضعات، والتي يمكنه تناولها ابتداءً من الأسبوع الأول، 3 ملاعق صغيرة 3 مرات يومياً، خاصة إذا كان يرضع لبناً خارجياً.

ومرات يبكي الرضيع بعد الانتهاء من الرضاعة من الثدي مباشرة؛ لرغبته في الاستمرار في مص الحلمات، وقد يستعيض عن ذلك بمص أصابع يديه.

ويبكي بعد إتمام الرضاعة ووضعه في فراشه لرغبته في التجشؤ مرة أخرى، وتخليص المعدة مما تبقى فيها من هواء، وبعدها قد يحتاج للرضاعة مرة ثانية؛ نظراً لإفراغه معدته.

برودة جسم وأطراف الرضيع في الشتاء، أو الشعور بالدفء الزائد نتيجة تدفئة الحجرة أو كثرة الأغطية تجعل الرضيع يبكي أيضاً.

توتر الأم واضطراباتها النفسية وقلقها الزائد تحدث انقباضات وتوتراً في عضلاتها...لدرجة يشعر بها الرضيع أثناء حملها له، فينتقل التوتر له ويبكي!

ويبكي لابتلاع الهواء أثناء الرضاعة، أو لشعوره بتقلصات معوية طبيعية نتيجة لاضطراب في هضم اللبن.