أميركا تدمج قنصليتها مع سفارتها في القدس
رام الله - صدى نيوز - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن قنصليتها في القدس، التي تخدم الفلسطينيين، سوف تندمج مع سفارتها الجديدة في إسرائيل، اليوم الإثنين، في قرار أثار غضب القيادة الفلسطينية.
وكان قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة في القدس، الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متوقعا. وأثارت عملية الدمج مخاوف الفلسطينيين من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقلل من شأن التعامل مع مخاوفهم في مدينة القدس المحتلة.
وأثار ترامب غضب العالم العربي وأجج قلقا دوليا باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، في كانون الأول/ديسمبر 2017، ونقله السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ودفعت هذه الخطوة السلطة الفلسطينية إلى تعليق الاتصالات الدبلوماسية مع الإدارة الأميركية، بعد نقل السفارة، وقاطعوا منذ ذلك الحين خطوات أميركية تدعي صياغة خطة سلام، أطلق عليها اسم "صفقة القرن"، واتهموا واشنطن بالانحياز لصالح إسرائيل.
والقنصلية العامة في القدس أكبر بعثة تخص الفلسطينيين، الذين يسعون بدعم دولي واسع إلى أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، إن القرار جاء من أجل نجاعة العمل، ولكي تكون هناك "استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأميركية".
وزعم في بيان أن هذا "لا يشير إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة بشأن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة... الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين".
ويمثل وضع القدس أحد أكثر الخلافات الشائكة بين إسرائيل والفلسطينيين.
تحقيق إسرائيلي بعد إعلان اختراق هاتف مسؤول بارز
الشرطة تضبط مسروقات بقيمة 300 ألف شيقل وتلقي القبض على مشتبه به في بيت جالا
مستوطنون يقطعون 40 شجرة زيتون في مخماس شمال القدس
رئيس الوزراء يوعز بالتعامل مع آثار العدوان الإسرائيلي على قباطية
بن غفير يدفع بقانون يقمع الأذان ويحوّله إلى "مخالفة صوتية"
وفاة عامل جراء سقوطه عن جدار الفصل العنصري في "الرام"
إسرائيل تسعى لنيل "ضوء أخضر" أميركي لضرب إيران وحزب الله










