فتح: دفاعنا عن حماس أمام المجتمع الدولي ينبع من موقف وطني ثابت
أهم الأخبار

فتح: دفاعنا عن حماس أمام المجتمع الدولي ينبع من موقف وطني ثابت

رام الله - صدى نيوز - اعتبرت حركة فتح أن مشروع القرار الأمريكي المقدم لمجلس الأمن الدولي لإدانة حركة حماس قرار مرفوض ويمثل انحيازا صارخا لدولة الاحتلال الاسرائيلي .

وقالت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالمحافظات الجنوبية : من منطلق وطني ثابت عملت الحركة منذ بداية طرح الإدارة الأمريكية مشروع قرارها بمجلس الامن عبر كافة القنوات الرسمية والدولية على مواجهة مشروع القرار الأمريكي وعدم الالتفات للتجاذبات الحزبية والفصائلية الضيقة التي تسعى حركة حماس إلى جرنا إليها عبر الهجوم المستمر على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، الذي يبذل جهودا جبارة لمواجهة القرار الأمريكي لإدانة حركة حماس.

وأشارت حركة فتح إلى أنه في ظل الهجمة الشرسة على قيادة حركة فتح والتساوق مع المشاريع التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية، الا ان الحركة يحتم عليها واجبها الوطني وثقافتها الوطنية المعبدة بدماء الشهداء، أنها لن  تكون يوماً إلا في الخندق الوطني تعض على جراحها وتكظم غيظها من ظلم ذوي القربى وترسخ ثقافة الوحدة الوطنية فعلاً وقولاً.

وأوضحت الحركة، انها في القضايا الوطنية دوماً تقف متراساً امام أي مشروع يستهدف القضية الوطنية أو فصائل العمل الوطني، وانها دوما ً تغلب المصلحة الوطنية العامة على أي خلاف أو تجاذب حزبي او سياسي، وأن قيادتها السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستبقى مدافعة عن المشروع الوطني الفلسطيني .

وبينت الحركة ان جهود القيادة السياسة وبتعليمات من الرئيس عباس والتي أجرت اتصالات ولقاءات مكثفة مع العديد من الدول الاعضاء في مجلس الأمن جعلت الإدارة الأمريكية تعجز عن توفير الأغلبية لتمرير القرار يوم الاثنين، وأجلت التصويت الى يوم الخميس المقبل، مؤكدةً ان لدينا الخطط لمواجهة تمرير القرار في مجلس الأمن .

ودعت حركة فتح قيادة حركة حماس الى استشعار الخطر المحذق بالقضية الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية العامة وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع والقرارات التي تستهدف القضية الفلسطينية برؤية وطنية موحدة ، والتي تعتبر صمام أمان لمواجهة المخططات الهادفة من النيل من حقوق الشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة في ختام بيانها، أنها ستظل الوفية  لقضايا شعبها ووطنها وفصائل العمل الوطني والاسلامي ولن تثنيها أي ممارسات أو مناكفات أو تجاذبات عن الحيذ عن هذا الدرب .