أم مغربية: سأحمل مستقبل ابني المعاق على ظهري حتى أموت
رام الله - صدى نيوز - التضحية خلقت للأم، ولذلك فالجنة تحت أقدامها، لأنها تفعل المستحيل من أجل أولادها ولو على حساب صحتها وراحتها، ولذلك فلا عجب أن تضج وسائل التواصل الاجتماعي بقصة الأم المغربية التي تحمل ابنها المعاق على ظهرها منذ خمس سنوات، وتسير به نحو مدرسته لكي يكمل تعليمه مثل باقي أقرانه الأصحاء، وبذلك يحقق حلمه بأن يصبح ذا شأن في المجتمع وليس عالة عليه.
الأم التي تدعى "ربيعة الرميلي" وهي من مدينة فاس في المغرب، وقد أصيب طفلها بمرض التهاب السحايا وهو في سن التاسعة، واضطر الأطباء لبتر قدميه، ويده اليمنى، وعدة أصابع من اليد اليسرى لكي لا ينتشر المرض في أنحاء جسده، ومنذ ذلك الوقت وأصبح الطفل " رضوان" من فئة الأطفال المعاقين.
وتقوم الأم ربيعة وهي مريضة بمرض مزمن بحمل طفلها رضوان إلى مدرسته على ظهرها لمسافة بعيدة، ولا تتردد عن فعل ذلك كل يوم ذهاباً واياباً وسط أوضاع عائلتها الصعبة، فالمهم لديها أن يتلقى ابنها تعليمه مثله مثل باقي الأطفال ويحقق حلمه.
الطفل المغربي رضوان يحلم بأن يصبح طبيباً للأطفال، وسوف يحقق ذلك فعلاً ما دام يملك أماً قد أصبحت يديه وقدميه، وتعرب عن استعدادها أن تبقى كذلك له ما دامت على قيد الحياة.
توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالمياً في 2026
الكونغرس الأمريكي يفتح تحقيقا حول استخدام القراد كسلاح بيولوجي
روسيا تطور وقودا يوفر الطاقة لألف عام
10 عادات يومية تُهدر الوقت والطاقة
7 تمارين لتقوية عضلات الساق
منظمة كرييتف كومونز تؤيد أنظمة "الدفع مقابل الزحف" لتعويض المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي
الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة











