
إحياءا لهبة القدس ورفضا لقانون القومية..غدا الاضراب يعم البلاد
رام الله - صدى نيوز ناشدت لجنة المتابعة العليا، الهيئة التمثيلية القيادية الوحدوية الأعلى للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، أبناء الشعب العربي الفلسطيني في أراضي الـ48، بإنجاح الإضراب العام، الذي يشمل كل الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بموجب ما تقرر في الاجتماع بين المتابعة وممثلي القوى الفلسطينية، ليكون الإضراب يوم غد الإثنين، في الذكرى الـ18 لهبة القدس والأقصى، ردا موحدا، أمام العالم، على "قانون القومية" الصهيوني الاقتلاعي العنصري.
وكانت المتابعة قد أقرت أن يكون الإضراب شاملا في كل مرافق الحياة، بما فيها جهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص. فيما سيكون الإضراب عاما في المناطق المحتلة منذ العام 1967، وفي مواطن اللجوء والمخيمات المنتشرة في دول الجوار، بحسب ما أعلنته الفصائل الفلسطينية
وفي هذا السياق، يُحيي العرب الفلسطينيون في أراضي الـ48، في هذه الأيام، الذكرى الـ18 لهبة القدس والأقصى، والتي قتل خلالها 13 شهيدا برصاص أفراد الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات دامية في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2000 عقب اقتحام أريئيل شارون لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وقالت لجنة المتابعة العليا، إنه "في تموز 2018 أقرّ الكنيست قانون دستوري: قانون القومية- قانون الأبرتهايد الإسرائيلي الذي يحاول أن يقذف بشعبنا خارج الجغرافيا وخارج التاريخ وخارج المستقبل وخارج الحقوق. حقوقنا في وطننا ليست منة من أحد إنما هي مشتقة من أننا أصحاب البلاد ولنا فيها ماضٍ وحاضر ومستقبل".
وأضافت أن "المؤسسة الإسرائيلية تعرف أنها ضبطت متلبسة بعنصريتها بعد سن القانون فخرجت بلسان نتنياهو لتحرض على مظاهرتنا الجبارة في تل أبيب في 11.8 ثم استنطقت وزيرة القضاء، شاكيد، لتهدد المحكمة العليا إن هي أقدمت على إلغاء القانون بعد التماسنا ثم توالى متحدثوها للتحريض على الحراك الذي نقوم به على المستوى الدولي. نَفَسُنا طويل ولن نهدأ حتى يُلقى بقانون الأبرتهايد في سلة المهملات".
وأكدت لجنة المتابعة أنه "في أطار الحملة لإسقاط القانون أعلنّا الإضراب العام في ذكرى هبة القدس والأقصى لتأكيد مركزية القدس أيضا، وانضمت إليه كل فصائل ومكونات شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده: في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين وفي الشتات".
وأشارت إلى أن "المؤسسة الإسرائيلية تعمل بمختلف الوسائل إلى ضرب قرار الإضراب العام بالتحريض المباشر وبتحريك زعانفها المختلفة وببث السموم من خلال الأسماء المستعارة وبالضغط والتهديد على قطاعات معينة من شعبنا وببث الأخبار التي تهدف إلى خلق البلبلة حول الإضراب العام. إننا نحترم حق النقد عند المخلصين الذين يحملون رأيا آخر، ولكن علينا جميعا توخّي الحذر والانتباه من الوسواس الخناس ومن الأصوات الممجوجة والمبحوحة التي تشكل أدوات بذيئة لتمرير ‘قانون القومية’ وإجهاض أي تحرك من طرفنا للدفاع عن أنفسنا وعن أجيالنا القادمة ولإسقاط ‘قانون القومية’. قرار الإضراب هو قرار صحيح... هو ردٌّ شعبي على ‘قانون القومية’ وهو قرار الإجماع الوطني الشامل، أحزابا وسلطات محلية ومؤسسات".
وختمت "المتابعة" بالقول إنه "نلتزم جميعا بالإضراب العام والشامل يوم الإثنين 1.10.2018 (يُستثنى من الإضراب جهاز التعليم الخاص فقط) ونشارك جميعا في المسيرة المركزية التي ستنطلق من قرب ضريح الشهيد رامي غرة في قرية جت في المثلث في الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم نفسه".

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخًا أطلق من اليمن

الاحتلال يكثف من مجازره بغزة

اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية

نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه

ترامب: أنقذت خامنئي من "موت بشع ومهين"

هآرتس: ترامب ونتنياهو في علاقة مضطربة بين التوبيخ والمديح الخانق

13 شهيدا بينهم طفلان في قصف الاحتلال خيام ومدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة
