قوى رام الله والبيرة: ذكرى رحيل ياسر عرفات مناسبة للتوحد واستمرار التمسك بالثوابت الوطنية
أخبار فلسطين

قوى رام الله والبيرة: ذكرى رحيل ياسر عرفات مناسبة للتوحد واستمرار التمسك بالثوابت الوطنية

صدى نيوز -تجدد القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية التوافق الوطني الشامل فيما يتعلق بالمقترحات والمشاورات الجارية حول الترتيبات لما يعرف بالخطة الاميركية في قطاع غزة التي يجب التنبه للمراوغة والتلاعب الحاصل فيها، وان تتم الاتصالات حولها بمرجعية واضحة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية ومن منطلق توافق وطني شامل محدداته الاساس وحدة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة باعتبارها وحدة جغرافية وسياسية واحدة وبما يصون الموقف الفلسطيني للتعاطي مع اية افكار بناء على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني مع التأكيد ان ثمن الدماء التي سالت وتتواصل حتى الان جراء جرائم حرب الابادة يجب ان يكون انبلاج فجر الحرية والاستقلال، وتؤكد القوى على اهمية العمل تحت مظلة الامم المتحدة ومؤسساتها من اجل تأمين ادخال المساعدات الغذائية والاغاثية مع نذر المجاعة التي تخيم على قطاع غزة بسبب استمرار منع ادخال الشاحنات ووصول المساعدات للفئات الهشة والنازحين المشردين دون مآوى بسبب تدمير الاحتلال للمباني والمنشات ومراكز الايواء.

وبمناسبة الذكرى ال21 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات وذكرى اعلان الاستقلال تدعو القوى لاعلى صور التلاحم الوطني والتوحد لمجابهة المخاطر المحدقة بوحدة صف وطني يستند الى التمسك بالثوابت الوطنية التي قضى الراحل متمسكا بها مدافعا عنها، وتدعو الى احياء الذكرى بالمشاركة في الفعالية التي تنظم امام مركز البيرة الثقافي الثلاثاء القادم الساعة الحادية عشرة ظهرا وفي العديد من المحافظات دفاعا عن الحقوق الوطنية التي حملها ابو عمار حتى النفس الاخير وهي حق العودة، وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس بعيدا عن الصيغ المعومة والمقايضات من قبل الادارة الاميركية ومحاولات القفز عن حقوق شعبنا وتبني مواقف حكومة الاحتلال لتصفية القضية الوطنية برمتها.

وتؤكد القوى ان اعتداءات المستوطنين المتصاعدة هي ارهاب دولة منظم وليست حوادث منفصلة عن تغذية ايديولوجية حاقدة تمدها بكل عناصر الحقد والكراهية بهدف تطهير الارض عرقيا من اصحابها وما تقوم به من اعتداءات في القرى والبلدات بحق المزارعين في حقول الزيتون هي مقدمات لحملات اكثر عنفا واتساعا بتغطية وحماية وتمويل وحماية جيش الاحتلال في تقاسم للادوار ضمن مسعى ومحاولات انهاء الوجود الفلسطيني وهو ما يتطلب اعلى درجات اليقظة والتوحد الميداني وقرارات وخطوات حكومية ومن الجهات ذات العلاقة لوضع خطة صمود وطني شاملة وقطع الطريق على المحاولات الرامية لتنفيذ هذه المخططات العدوانية وتفعيل لجان الحماية الشعبية في جميع المحافظات الفلسطينية.

وتحذر القوى من اتساع عمليات الاعتداءات اليومية بحق الاسيرات والاسرى وحملات التنكيل المتواصلة بحقهم التي يقودها ويشرف عليها  بن غفير وادارات سجونه في تعدي صارخ على ابسط الاعراف والمواثيق الدولية وتدعو الى تحرك دولي مؤسسي وحقوقي من اجل حماية الاسرى، وايفاد لجان تحقيق دولية بعد التقارير التي تشير الى جرائم ارتكبت في معتقل سيدي تيمان والسجون الاخرى وكان ضحيتها عشرات الاسرى، وعمليات الاعدام التي تم تنفيذها بدم بارد، وتطالب بتوسيع الحراك المحلي والدولي والقانوني والعمل على تجريم هذه الممارسات والعمل على وقفها فورا .