مغربيات يطلقن حملة دفاعا عن "حرية اللباس"
رام الله - صدى نيوز - أطلقت شابات مغربيات على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "كوني امرأة حرة" دفاعا عن حرية اللباس، وذلك ردا على الدعوات "الأبوية والظلامية" التي تملي عليهن ما يجب ارتداؤه.
وجاءت هذه الحملة إثر دعوات على مواقع التواصل قبل أيام تدعو الرجال إلى "عدم ترك نسائهن يخرجن بلباس فاضح"، وخصوصا لباس البحر على الشواطئ المغربية التي تشهد إقبالا كبيرا في موسم الصيف. بحسب فرانس برس.
وأثارت هذه الدعوات، رغم أنها لم تلاق انتشارا كبيرا، جدلا وردود فعل مؤيدة وأخرى مستهجنة على مواقع التواصل فضلا عن بعض التعليقات في وسائل إعلام محلية.
وبادرت مجموعة "مالي" التي تضم نشطاء يدافعون عن الحريات الفردية إلى إطلاق الحملة المضادة تحت وسم "كوني امرأة حرة"، داعية إلى احترام حق النساء في اختيار لباسهن والتجول بحرية.
واستجابت مدونات ومدونون لهذه الدعوة، مستغربين في تعليقاتهم الأفكار الداعية إلى "الوصاية" على النساء. ونشرت بعض المدونات صورا لهن بملابس البحر تأكيدا لحقهن في ذلك.
ولا يوجد أي قانون يمنع النساء في المغرب من ارتداء لباس البحر على الشواطئ، بيد أن الانطباع السائد منذ بضع سنوات يشير إلى تراجع عدد النساء اللواتي يرتدين هذا اللباس.
وقالت دراسة للأمم المتحدة نشرت العام 2017 إن 72 في المئة من الرجال و78 في المئة من النساء في المغرب يعتقدون أن لباسا غير محتشم "يبرر التحرش بالمرأة في الشارع".
وعادة ما تثير النقاشات حول الحريات الفردية الجدل في المغرب بين أوساط محافظة تناهض هذه الحريات باسم التقاليد وتأويلات معينة للدين من جهة، ونشطاء حقوقيين من جهة أخرى. وباتت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لهذه النقاشات.
سوريا: انعقاد ثاني جلسة من المحاكمات العلنية للمتهمين بارتكاب انتهاكات في أحداث الساحل
مقتل 10 مدنيين غالبيتهم نساء جراء قصف مسيرات على مدن سودانية
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في ميامي لإجراء محادثات حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
احتدام القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما أدى لمقتل 100 مدني
شهيدان في غارتين للاحتلال على مركبتين جنوب لبنان
السودان يتصدر قائمة مراقبة الأزمات الإنسانية العالمية للعام الثالث
أوكرانيا تُعلن تدمير غواصة روسية بمسيرة غاطسة











