10 أطعمة للوقاية من ألزهايمر المُبكر
صدى نيوز - كشفت دراسة أميركية عن أنّ اتباع نظام غذائي غنيّ بالدهون وقليل الكربوهيدرات، المعروف باسم حمية «الكيتو»، قد يُساعد في تعزيز طاقة الدماغ والحفاظ على قدراته الإدراكية.
وأوضح الباحثون من جامعة ميسوري أنّ هذا النظام الغذائي يمكن أن يُسهم في تأخير ظهور عوارض مرض ألزهايمر لدى المُعرَّضين للإصابة به. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «مجلة الكيمياء العصبية».
وحمية «الكيتو» نظام غذائي يقوم على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير مقابل زيادة استهلاك الدهون، ما يدفع الجسم إلى الدخول في حالة تُعرف باسم «الكيتوزية»، فيبدأ استخدام الكيتونات الناتجة عن حرق الدهون مصدراً رئيسياً للطاقة بدلاً من الغلوكوز.
ولا يقتصر هذا التحوّل في إنتاج الطاقة على المساعدة في فقدان الوزن فحسب، بل تشير الدراسات الحديثة إلى أنه يُعزّز وظائف الدماغ ويُحافظ على نشاطه.
تضمّ حمية «الكيتو» مجموعة من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والمنخفضة بالكربوهيدرات، وتهدف إلى مساعدة الجسم على استخدام الدهون على أنها مصدر رئيسي للطاقة.
وتشمل نحو 10 أنواع رئيسية، هي: الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، واللحوم الحمراء والدواجن، والبيض، والخضراوات غير النشوية مثل البروكلي، والسبانخ، والكرنب، والكوسا.
كما تعتمد على المكسرات والبذور مثل اللوز، والجوز، وبذور الشيا، والزيوت الصحّية مثل زيت الزيتون، وجوز الهند، ومنتجات الألبان كاملة الدسم مثل الجبن، والزبدة، بالإضافة إلى الأفوكادو والتوت باعتدال، والمأكولات البحرية مثل الروبيان والمحار.
وتشكل هذه المكوّنات نظاماً غذائياً متوازناً يدعم طاقة الجسم والدماغ، في حين يجري تجنُّب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز والأرز والمعكرونة والسكريات، لأنها ترفع الغلوكوز وتمنع الجسم من الدخول في الحالة الاستقلابية المسماة «الكيتوزية».
ودرس الفريق مدى تأثير هذه الحمية، ووجد أنّ «الكيتو» لا يُحافظ فقط على صحة الدماغ، بل قد يبطئ أو يوقف علامات التدهور المعرفي لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر. وتركّزت الدراسة على الأشخاص الحاملين لجين «APOE4»، وهو أقوى عامل وراثي معروف للإصابة بألزهايمر.
ووفق البحث، فإنّ الأفراد الذين يحملون هذا الجين، خصوصاً الإناث، يُواجهون صعوبة في تحويل الغلوكوز إلى طاقة دماغية، مما يزيد من احتمال التدهور المعرفي مع التقدُّم في العمر.
لكن حمية «الكيتو» تُنتج الكيتونات التي تُستخدم على أنها وقود بديل للدماغ، مما يُساعد في الحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتقليل خطر الإصابة بالمرض.
وأُجريت تجارب على الفئران، وأظهرت النتائج أنّ الإناث الحاملات لجين «APOE4» تمتّعن بصحة أفضل للأمعاء وزيادة في طاقة الدماغ عند اتباع حمية «الكيتو»، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت نظاماً غنياً بالكربوهيدرات، فيما لم تظهر التحسينات نفسها لدى الذكور. ويشير ذلك إلى أنّ تأثير الحمية قد يختلف وفق الجنس والعوامل الوراثية.
ويؤكد الباحثون أنّ هذه النتائج تُضيء على أهمية التغذية الدقيقة، أي تكييف النظام الغذائي والعلاجات وفق العوامل الفردية، مثل: الجينات، وصحة الأمعاء، والجنس، والعمر، بدلاً من الاعتماد على نهج واحد يناسب الجميع.
علاج جديد للملاريا يبشّر باختراق كبير في مقاومة المرض
أمور عليك ألا تفرط في خصوصيتها عبر منصات التواصل الاجتماعي
خمسة أشياء يستحيل أن تراها في أحلامك
رئيس تنفيذي في "مايكروسوفت" يصف الذكاء الاصطناعي الفائق بأنه "هدف مضاد"
فوائد الهيل باعتباره مضاد للأكسدة ومنعش للنفس
جائزة "الكتاب العربي" تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأكاديمية في السعودية
مع تصاعد هجمات القراصنة.. ما أقوى الدول العربية بالأمن السيبراني؟










