محدث:: إسرائيل تبدأ خطوات عملية تمهيدًا لمفاوضات المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغزة

ترجمة صدى نيوز - بدأت إسرائيل استعداداتها للتفاوض على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغزة.

وذكرت قناة 12 العبرية، صباح السبت، أن فريق التفاوض تلقى تعليمات للاستعداد لإرسال وفد للمفاوضات، مشيرةً إلى أنه لم يحدد تاريخ أو وقت في هذه المرحلة. كما ترجمت صدى نيوز.

وبينت أنه يتوقع تغيير آلية المفاوضات السابقة واستحداثها بأخرى.

ومن المحتمل أن تشمل محادثات التفاوض أيضًا جهات أميركية تشارك بشكل مباشر في المفاوضات.

وذكرت أن فريق مشترك من الشاباك، والجيش الإسرائيلي والموساد، يعمل حاليًا على إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم من وجهة نظر إسرائيلية عند إطلاق سراح المختطفين.

وتشير مبادرة ترمب إلى أنه سيتم الإفراج عن 250 أسيرًا من المحكوميات المؤبدة، مما سيترك في السجون بضعة عشرات فقط منهم.

في الوقت نفسه، تقوم فرق متخصصة بإعداد خرائط الانسحاب الدقيقة، المستندة إلى خطة ترمب، والتي من المقرر عرضها خلال مثل هذه المحادثات التفاوضية.

ولاحقًا، ذكرت قناة 12 العبرية، أن الترجيحات تشير إلى أن وفد التفاوض الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة وليس الدوحة بسبب القصف الذي تعرضت له قطر.

وبينت القناة، كما ترجمت صدى نيوز، أنه خلال الليل جرت محادثات بين مكتب نتنياهو والبيت الأبيض، حيث طُلب من إسرائيل التوقف في هذه المرحلة عن العملية في غزة، للسماح باستنفاد فرصة تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة والمتمثلة في استعادة مختطفين مقابل انسحاب معين للقوات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إدارة مفاوضات قصيرة جدًا ومركزة على تفاصيل آلية إطلاق سراح المختطفين وإعداد أسماء الأسرى الفلسطينيين وتحديد خطوط الانسحاب.

وقال مصدر إسرائيلي، إن لتفاصيل بسيطة نسبيًا، ولا توجد نية للانجرار إلى مفاوضات طويلة، وستظهر إسرائيل تفهمًا للقضايا الفنية التي قد تطيل الإفراج قليلاً عن 72 ساعة، بشرط أن يتم إعادة جميع الرهائن الأحياء خلال هذه الفترة. وفق ترجمة صدى نيوز

وأضاف المصدر: هذا التوقف تكتيكي فقط لاستنفاد فرصة إعادة الرهائن وفي حال لم تتعاون حماس وتلتزم فيمكننا التقدم بسرعة في غزة.

وأشارت القناة إلى أن الوسطاء نقلوا رسالة ملزمة تؤكد أن موافقة حماس ليست مجرد خداع بل حقيقية.