الاحتلال يستخدم رصاصاً مُتفجراً جديداً
الأخبار

الاحتلال يستخدم رصاصاً مُتفجراً جديداً

رام الله - صدى نيوز- أكد رئيس قسم الاوعية الدموية في مستشفى الإندونيسي بمحافظة شمال قطاع غزة أحمد أبو ندى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم عيارات نارية أشد فتكًا وانفجارًا من ذي قبل من خلال ما شاهدناه على أجساد المصابين التي وصلت المستشفى في الجمعة الاخيرة.

وأوضح أبو ندى في بيان الاثنين أن طبيعة الإصابات، وخاصة في الساق كانت تصل في حالة شبه بتر، حيث يتعمد الاحتلال إحداث حالات بتر، بحيث لم يتبق فرصة له لإنقاذ ساقه وإحداث اعاقة مستديمة.

وأشار إلى إحدى الحالات التي وصلت للمشفى لشاب عشريني كان أصيب بعيار ناري متفجر هتك جميع الأنسجة ولم يبقى إلا بضعًا من الجلد وفتات العظم، منوهًا إلى أنه بالرغم من بشاعة المنظر الذي لا يحتمله أي إنسان، إلا أنه تم التعامل معه بدقة ومهنية عالية.

وقال "تمكنا من إجراء عديد التوصيلات الشريانية لإحياء الساق أولًا وتثبيت ما تبقى من عظمه لإعطائه فرصة للتحسن، والآن ولليوم الرابع على التوالي يشهد المصاب تحسنًا ملحوظًا، وقد تخطى مرحلة الخطر.

ولفت إلى أن قسم الأوعية الدموية في المستشفى أجرى 83 عملية جراحية كبرى للأوعية الدموية والتوصيلات الشريانية، إلى جانب العمليات الصغرى ووقف النزيف منذ بداية أحداث مسيرة العودة الكبرى في الثلاثين من مارس الماضي.

وأضاف أن المستشفى لم يسجل أي حالة بتر عدا واحدة كانت قد وصلت في حالة بتر تام نتيجة قوة وضراوة الرصاص المتفجر نتيجة القنص المتعمد والمحكم، مشيرًا إلى أن نسبة البتر أقل بكثير من النسب الأوروبية والأمريكية والعالمية.