
تقرير حول حادثتي سرقة في الخليل وطولكرم: تشابه في الأسلوب وتفاوت بالنتائج
خاص صدى نيوز: تُعيد حادثة السرقة التي وقعت مؤخراً في مدينة الخليل إلى الواجهة قضية سرقة محلات ومنزل عائلة الشنتير في مدينة طولكرم، والتي حدثت قبل نحو عام وأربعة أشهر، وأسفرت عن سرقة ما يقارب 100 كيلوغرام من الذهب، تُقدّر قيمتها بنحو 35 مليون شيكل. ورغم مرور فترة طويلة على جريمة طولكرم، فإن الملف لا يزال مفتوحاً، والمتورطون لم يُلقَ القبض عليهم حتى الآن، على عكس حادثة الخليل التي شهدت تطوراً تمثل في توقيف الجناة.
وقد لوحظ تشابه كبير في أساليب تنفيذ الجريمتين، ففي حادثة الخليل، اقتحم عدد من المسلحين منزل سيدة تقطن مع بناتها الأربع، مدّعين أنهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي. قاموا بتقييد السيدة، وعبثوا بمحتويات المنزل، محطّمين هواتفها المحمولة وجهاز الحاسوب، قبل أن يسرقوا مبلغاً مالياً يُقدر بـ140 ألف شيكل. استخدم الجناة لغة عبرية وإنجليزية وعربية مكسّرة لإيهام الضحية بأنهم جنود إسرائيليون.
وبحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها "صدى نيوز"، فقد تم إلقاء القبض على المتورطين في حادثة الخليل، وهم حالياً قيد التحقيق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
في المقابل، لا تزال قضية سرقة محلات الشنتير في طولكرم تراوح مكانها. فقد أكدت العائلة المتضررة، في بيانات نشرتها، أن الجناة معروفون لدى الجهات المختصة بالأسماء والأوصاف، إلا أن الذهب المسروق لم يُسترد، ولم تُعلن أي جهة رسمية حتى الآن عن محاسبة الفاعلين، رغم مرور أكثر من عام على وقوع الجريمة.
اللافت أن الجناة في حادثة طولكرم استخدموا ذات الأسلوب، حيث ارتدوا زي الجيش الإسرائيلي، وادّعوا أنهم من عناصره، ليتمكنوا من اقتحام محلات الذهب وسرقة كميات ضخمة تُقدر بمبالغ مالية هائلة.
اقرأ أيضا: تطور لافت.. سطو مسلح على منزل ومحل للذهب وسط مدينة طولكرم (فيديو)

بعد أيام من ضربات الدوحة.. روبيو يصل إلى إسرائيل

68 شهيدا و346 إصابة في قطاع غزة آخر 24 ساعة

مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 540 مواطنا الشهر الماضي

"الصحة" تتسلم شحنة أدوية من حكومة الهند

أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية الأسبوع الماضي

الاحتلال يقتحم محيط مدرستين في مخيم الجلزون شمال رام الله

الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل الرام شمال القدس
