
الاثنين الأسود..السفارة بالقدس والمذبحة بغزة
مذبحة الإثنين الأسود شاهد على نقل السفارة
رام الله - صدى نيوز - نقلت الولايات المتحدة رسمياً سفارتها إلى مدينة القدس أمس، على وقع «مجزرة الإثنين الأسود» التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة، وأوقعت 59 شهيداً فلسطينياً، وحوالي 3 الاف جريح، وكانت شاهداً على نقل السفارة من تل أبيب، فيما رجح ديبلوماسيون أن يعقد مجلس الأمن جلسة عاجلة اليوم، بناء على طلب فلسطيني، وتوالى التنديد الدولي والعربي والدعوات الى «ضبط النفس».
وجدد نقل السفارة ومجزرة غزة جراحَ الفلسطينيين عشية إحياء ذكرى النكبة، وارتفع منسوب الغضب والإحباط مع ارتفاع عدد الضحايا في هذا اليوم الدموي، مضافاً اليه الانحياز والعبث الأميركي بحقوقهم ومعاناتهم، كما تبدى ذلك في تنديد البيت الأبيض بحركة «حماس» بعد العنف في غزة، وتاكيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وفيما كان القادة الاسرائيليون يحتفلون مع مسؤولين أميركيين بـ «اليوم العظيم» وتدشين السفارة في حي «تلبيوت» الاستيطاني في القدس، وبينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشكر الرئيس الاميركي، ويطمئنه الى أنه «دخل التاريخ»، أطلقت قوات الاحتلال النار في شكل مفرط على المتظاهرين السلميين المحتجين على نقل السفارة. وكأن ذلك لم يكن كافياً، إذ شن الجيش الاسرائيلي غارة جوية على «خمسة اهداف ارهابية في مخيم للتدريب العسكري التابع لحماس» شمال قطاع غزة «رداً على الاعمال العنيفة التي ارتكبتها الحركة في الساعات الأخيرة».
هذا وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار إنهاء فعاليات «مليونية العودة وكسر الحصار»، وأخلت كل أماكن التجمع القريبة من السياج الحدودي الفاصل حفاظاً على أرواح الفلسطينيين، من دون أن يتسنى للمتظاهرين عبور الحدود، كما اعلنت اضراباً شاملاً اليوم في الاراضي الفلسطينية حداداً على ارواح الشهداء. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد 53 فلسطينياً، واصابة أكثر من 2410، بينهم 1200 بالرصاص الحي والمتفجر. وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أن من بين الشهداء أربعة من منتسبيها. وفي ما بدا أنه رفض لـ»العرض» الذي أبلغته مصر لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية أثناء زيارة قصيرة للقاهرة أول من أمس، تعهدت الحركة بعد جلسة مشاورات مع فصائل فلسطينية، «إسقاط صفقة القرن». وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية خلال مؤتمر صحافي في غزة مساء أمس، ان «القدس خط أحمر... ومسيرة العودة مستمرة ونحن ندعمها... وشعبنا لن يتراجع». ودان المجزرة الإسرائيلية، معتبراً أن «دماء الشهداء غَسلت عار التطبيع والمطبعين»، وأن الرد على المجزرة «يجب أن يكون بانتفاضة عربية وإسلامية». وتعهد أن «يدفع العدو ثمن هذا القتل»، واستمرار «مطاردة العدو» و»حماية مسيرات العودة».
وفيما يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً في شأن القدس غداً على مستوى المندوبين الدائمين للبحث في «سبل مواجهة قرار الولايات المتحدة غير القانوني» بنقل سفارتها الى القدس، يتوقع أن يدعو السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور والسفير الكويتي في مجلس الأمن منصور عياد العتيبي المجلس الى جلسة عاجلة يرجح أن تكون اليوم، بعد مشاورات أجروها أمس مع رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري السفيرة البولندية جوانا رونيكا. وقال منصور إن قرار إحالة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على المحكمة الجنائية الدولية، سيُبحث على مستوى المجلس الفلسطيني خلال اجتماع كان مقرراً أمس. كذلك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «القلق البالغ من أي عمل أحادي» في الشأن الفلسطيني - الإسرائيلي، مشدداً على أن «القدس هي واحدة من قضايا الحل النهائي التي يجب أن تحل عبر المفاوضات».

«حماس» تواجه معارضة داخلية وغموضاً يحيط بالدعم الإيراني

مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية

إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعتقل 6 مستوطنين قرب رام الله

محافظ سلطة النقد يبحث مع القنصل البريطاني العام أزمة تكدس الشيكل ويدعو إلى تدخل دولي

"صدى نيوز" تكشف تفاصيل ما يجري في مجمع ناصر الطبي بخان يونس

التوزيع النسبي للاجئين الفلسطينيين حسب دولة الإقامة
