
هشام كان يملأ الدنيا حباً وفرحا لكنه مات!
رحل هشام وخلّف وراءه صدمة كبيرة وحرقة قلب موجعة
رام الله - صدى نيوز - لم يكن هشام الحاج، ابن الـ 15 عاماً، يعرف ان قلبه سيخذله في المكان الأحب إليه، في ملعب النجمة، عندما كان يمارس رياضته المفضلة كرة القدم. هو الذي كان يركض وراء هدفه بإصرار وعزم فوجئ بالموت يسبقه ليخطفه من حضن عائلته وأصدقائه ومحبيه.
فجأة وقع هشام أرضاً داخل الملعب دون انذار او عارض، خسره الجميع دون ان يتسنى لأحد فهم ما جرى. لم تنفع كل محاولات الإنقاذ في انعاش قلبه، رحل وخلّف وراءه صدمة كبيرة وحرقة قلب موجعة.
التعايش مع الموت مهمة شبه مستحيلة، ليس سهلاً على أحد تقبل خسارة احدهم، وكما تقول والدته الاختصاصية في الطب العائلي منى عثمان الحاج: "يقولون ان الموت يخطف الأشخاص الطيبين أولاً". كان هشام يملأ الدنيا حباً وفرحا، شخصيته المرحة والملهمة جعلته محط أنظار الكثيرين، كان محبوباً وذكياً جداً، لكن الموت خطفه قبل ان يتسنى له تحقيق احلامه.
تسترجع والدته ذكرياتها معه، لم يكن هشام ابناً عادياً كما تقول وإنما "ابناً يتمناه الجميع. كان شخصاً استثنائياً بطبعه الاجتماعي وضحكته الدائمة وحبه الكبير للحياة. كان ذكياً جداً والاول في صفه، كان مُلهماً للكثيرين. كان يتمتع بصحة جيدة ويتبع نظاماً صحياً. لم يشكُ يوماً من شيء، لا ضيق تنفس او اغماء او دقات قلب سريعة، لا شيء على الإطلاق".

باكستاني يقتل ناشطة رفضت الارتباط به

هذه أسباب تجعد الأصابع عند نقعها أو بعد الاستحمام

نصائح لحماية العينين أثناء التحديق في الشاشة طوال اليوم

حساء يحمل أسراراً كثيرة

ما سبب الشعور بالإحباط بعد الإنجاز؟

مودريتش يقرر وجهته المقبلة عقب إعلان رحيله عن ريال مدريد

علاج ثوري يعيد الأمل لمرضى سرطان البروستات
