تقرير: وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ يلتقي وزير الخارجية السوري في باريس الليلة
أهم الأخبار

تقرير: وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ يلتقي وزير الخارجية السوري في باريس الليلة

صدى نيوز - يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيليّ، رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في العاصمة الفرنسية، باريس، الليلة، بحسب ما ذكر تقرير إسرائيليّ، مساء اليوم الثلاثاء.

وأوردت القناة الإسرائيلية 12، أن "وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، سيلتقي الليلة في باريس، بوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي إلى سورية، توماس باراك".

وأضاف أن اجتماعهم يأتي "لمناقشة الترتيبات الأمنية على الحدود بين البلدين"، وفقًا لمصدرين مطّلعين لم يسمّهما.

يأتي ذلك فيما كانت تقارير إسرائيلية، قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن لقاءً جديدا يُرجَّح أن يعقد بين ديرمر، ووزير الخارجية السوري، والمبعوث الأميركي في باريس. ونقلت القناة 12 حينها عن مصادر مطّلعة قولها إن "اللقاء بين ديرمر والشيباني أرجئ إلى الأسبوع المقبل، وذلك بسبب الحاجة إلى مزيد من الوقت للتحضير له بالشكل المناسب".

وذكرت المصادر أن "إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب تحاول الوساطة بين إسرائيل وسورية من أجل التوصل إلى اتفاق لإقامة ’ممر إنساني’ بين إسرائيل ومدينة السويداء في جنوب سورية، من أجل نقل مساعدات للمواطنين الدروز".

وأوردت القناة 12، أن "اتفاقا بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة السورية بشأن نقل ’المساعدات الإنسانية’ إلى الدروز في السويداء، قد يشكل خطوة مهمة لبناء الثقة بين الطرفين، ويساعد جهود الولايات المتحدة في دفع ترتيبات إضافية، تمهيدا لاحتمالية تطبيع العلاقات بينهما في المستقبل".

وأشارت إلى أن "هذا الاتفاق لإقامة ’ممر إنساني’ يمكنه أيضا المساعدة في استقرار الوضع في السويداء، ومنع حدوث أزمة إنسانية وتقليل التوتر في المنطقة"؛ وهي حجّة تحاول إسرائيل استغلالها، لتجد لها موطئ قدم في سورية، بالمناطق التي تتوغّل قوّاتها فيها.

ومنذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أقرّت السلطات الانتقالية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.

وتشدّد دمشق على أن هدف المحادثات احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات العدوانية على سورية، وتوغّلت قواتها في جنوب البلاد، عقب الإطاحة بالأسد.

وعُقد اجتماع سابق في باريس في أعقاب أعمال عنف شهدتها محافظة السويداء اندلعت في 13 تموز/ يوليو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت أعمال العنف في السويداء باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، ثم تطورت إلى مواجهات دامية بعدما تدخلت فيها القوات الحكومية.

وشنت خلالها اسرائيل ضربات عدوانية على أهداف في سورية، بما في ذلك القصر الرئاسي، وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق.

وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/ يوليو اتفاق سورية واسرائيل على وقف إطلاق نار بينهما.