
صحفي إسرائيلي: أنس الشريف اغتيل قبل احتلال غزة والسبب واضح
صدى نيوز - عقب الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي يوفال أفراهام على اغتيال الصحفي أنس الشريف مراسل الجزيرة في قطاع غزة، قائلاً إنه صحفي شجاع وثق للعالم إبادة شعبه، متسائلاً "لماذا اغتالته إسرائيل عشية خططها مدينة غزة؟ الجواب واضح".
وقال أفراهام: "بعد السابع من أكتوبر، أُنشئ في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" فريق سُمّي "خلية الشرعية". كان يضم عناصر استخبارات يبحثون عن معلومات تساعد على منح "شرعية" لأفعال الجيش في غزة، مثل: إطلاق صواريخ فاشلة لحماس، استخدام الدروع البشرية، استغلال السكان المدنيين، وكل ما تعرفونه".
وأضاف: "كانت المهمة الرئيسية لخلية الشرعية هي العثور على صحفيين غزيين يمكن تقديمهم في الإعلام كعناصر في حماس متخفين. بحثوا بشكل نشط عن صحفيين بهذه الصفة، وأمضوا أيامًا كاملة في الأمر، ولم يجدوا".
وأكمل: "لماذا البحث عن صحفي متخفٍ؟ على حد فهمي، لأن ذلك يمنح "شرعية" إعلامية للقتل القائم للصحفيين بشكل عام. فكما يكفي عرض مستشفى واحد كمقر لحماس لتبرير تدمير النظام الصحي بأكمله، يكفي إطلاق صاروخ فاشل واحد لحماس أصاب مدنيين، ثم يمكن الزعم بأن كل مقتل للمدنيين هو بسبب حماس. إنها طريقة زرع الشك لتبرير الفظائع. العثور على صحفي كعنصر متخفٍ يُبيّض قتل جميع الصحفيين الآخرين".
وأكمل: "قتل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أربعة صحفيين في غزة. وقد اعترف أن الهدف كان أنس الشريف. خلال العامين الأخيرين، قام الشريف بعمل صحفي منهجي وشجاع، يوثّق للعالم أجمع الإبادة التي يتعرض لها شعبه، بينما كانت معظم الصحافة الإسرائيلية تُطبّع القتل الجماعي والتجويع والتدمير وتخون مهنتها".
وقال: "الخيانة مستمرة الآن في العناوين التي تنقل خبر مقتل الشريف وتتبنى بالكامل بيان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي. الجيش عرض وثائق يزعم فيها أن الشريف انضم إلى حماس عام 2013 عندما كان عمره 17 عامًا. أي صحفي لا يشكك في بيانات الناطق باسم الجيش في هذه المرحلة، بعد أكاذيب لا تُحصى، فإنه يخون مهنته".
وأكمل: "لكن حتى لو افترضنا أن هذا صحيح، فهذا لا يغير شيئًا، إذ وفق هذا المنطق، فإن الغالبية العظمى من الصحفيين في إسرائيل، إذا وُجد أي مستند يُظهر أنهم خدموا في الجيش أو أدوا خدمة الاحتياط يوماً ما، يصبحون أهدافًا مشروعة للتصفية. موقعه كان معروفًا منذ أشهر، فلماذا قتلوه الآن؟ عشية خطط احتلال مدينة غزة؟ الجواب واضح".
وتابع: "أعتقد أن إسرائيل قتلت أنس الشريف لمجرد أنه صحفي. الوثائق كانت وسيلة. ولذات السبب الذي جعلهم يبحثون بنشاط عن صحفيين يمكن تقديمهم كعناصر في حماس، من أجل منح "شرعية" لقتل الصحفيين بشكل عام، أي نحو 230 صحفيًا قتلتهم إسرائيل في غزة منذ السابع من أكتوبر. ولذات السبب يُمنع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة: حتى يشاهد العالم أقل قدر ممكن من الجرائم".

المستشار الألماني: وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل رد على خطط توسيع عملياتها بغزة

الاحتلال يخطر بمنع العمل في مناطق في دوما جنوب نابلس

الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين بينهم 3 سيدات من باقة الحطب شرق قلقيلية

مستوطنون يقيمون بؤرة استعمارية جديدة في عطارة شمال رام الله

الشيخ: استهداف الصحفيين جريمة حرب وأدعو لتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال

جيش الاحتلال يدرس خطة الهجوم على مدينة غزة وعدد الجنود

نقابة "الصحفيين الفلسطينيين" تدين بشدة اغتيال الشريف وقريقع
