قطر ومصر تعملان على وضع مخطط جديد لصفقة لتبادل الأسرى

ترجمة صدى نيوز -تعمل مصر وقطر على صياغة مخطط جديد لاتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين - أحياءً وأمواتًا - دفعةً واحدة، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، بحيث ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه. هذا ما صرح به مصدران عربيان لوكالة أسوشيتد برس اليوم (الجمعة). 

ووفقًا للتقرير، يحظى المقترح الجديد بدعم وتأييد من دول الخليج الكبرى، التي تخشى "زعزعة الاستقرار الإقليمي" في حال تقدم إسرائيل نحو احتلال كامل للقطاع.

وأفادت التقارير حسب ترجمة صدى نيوز أن الإطار من المفترض أن يتناول، من بين أمور أخرى، مسألة نزع سلاح حماس - وهي خطوة تعارضها حركة حماس، ومن جهة أخرى، تُعدّ أحد المطالب الإسرائيلية لإنهاء الحرب، وهو ما أقرّه المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الليلة أيضًا.

 وصرح أحد المسؤولين العرب، المعنيين مباشرةً بجهود صياغة الاتفاق، بأن المناقشات جارية حاليًا حول "تجميد سلاح حماس". وأضاف أن حماس ستواصل عمليًا امتلاك الأسلحة - لكنها لن تستخدمها. وسيُطلب من الحركة التخلي عن سيطرتها على القطاع.

وأفاد أحد المصادر المشاركة في المحادثات أن الولايات المتحدة أُطلعت على الخطوط العريضة لإطار الاتفاق الجاري صياغته. ويتضمن الاتفاق أيضًا أن تتولى لجنة عربية فلسطينية إدارة قطاع غزة والإشراف على عملية إعادة الإعمار، ريثما تُشكّل "حكومة فلسطينية" تضم قوة شرطة يُدرّبها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ومن غير الواضح ما إذا كان من المفترض أن تشمل هذه الحكومة الفلسطينية أيضًا السلطة الفلسطينية.

وقال مسؤول كبير في حماس لوكالة أسوشيتد برس إن قيادة المنظمة على علم بأن الوسطاء يحاولون إحياء محادثات وقف إطلاق النار، لكنها لم تتلق التفاصيل بعد.